قالت رابطة “أمهات المختطفين”، إن هناك قرابة 1500 عامل مختطفون في سجون الحوثيين منذ قرابة العامين، وأن الآلاف من العمال في اليمن يقبعون خلف القضبان ظلما دون وجه بالتزامن مع الاحتفال بعيدهم العالمي.
وأشار الرابطة في بيان لها، إلى إن عدد العمال الذين تعرضوا للتعذيب داخل السجون بلغ 283 مختطفا قضى بعضهم تحت وطأة التعذيب الشديد، مستنكرة استمرار اختطاف الآلاف من العمال، وهم الذين يعولون أسرهم وقدموا آلاف الخدمات لأبناء الوطن.
وأوضحت إن اختطافهم خلف معاناة كبيرة على امهاتهم وأطفالهم في توفير تكاليف الحياة المعيشية الصعبة، والتكاليف الإضافية.
وحمّل البيان مليشيات الحوثي وصالح المسؤولية الكاملة عن اختطاف الآلاف من أبناءها العمال من منازلهم وأماكن أعمالهم.
كما طالب البيان الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني بالاهتمام بعائلات المختطفين كاهتمامهم بجميع فئات المجتمع في هذه الأزمة الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.
ودعت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها تجاه قضية المختطفين بالضغط على جماعة الحوثي وصالح والعمل الجاد حتى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط .
وتزامن أمس الإثنين 1 مايو عيدالعمال الذي يحتفل فيه العمال بعيدهم العالمي تقديراً رمزياً لما يقدموه من خدمة لأوطانهم .