عدن ـ سبأنت
قال وزير الثقافة مروان دماج ” إن حكم الإعدام الذي أصدره قضاء الحوثي وصالح يعبر عن رفض هذا التحالف لكل مشاريع السلام، الذي لا يمكن أن يتجاوز شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي المنتخب من الشعب “.
وأضاف في حوار صحفي مع الشرق الأوسط ” ان المشاريع الطائفية للميليشيا الانقلابية والصراعات التي يزجون باليمنيين فيها يومياً، وتصرفاتهم كافة، توحي بأنهم يحاولون العودة إلى التشطير أو الانفصال، لأنهما لا يرغبان في التنازل أو في السلام “.
وأشار دماج الى أن صالح ما فتئ يبحث عن فرصة ليقدم نفسه مجدداً، في الساحة باحثاً عن مساحة في أية تسوية مقبلة.
ولفت الى أن هنالك نهج من قبل الحوثيين وصالح لإغراق البلاد بمزيد من الصراعات، ومحاولة تقسميها بشكل طائفي إلى قسمين، في خطوة قد ينظر لها البعض على أنها تأتي في سياق حفاظهم على حكم الشمال ومناطق سيطرتهم.
وتابع وزير الثقافة قائلاً ” صالح غيّر من هدفه، من الاستيلاء على كل اليمن إلى العودة إلى حدود الجمهورية العربية اليمنية قبل 22 مايو 1990م وإلى التراجع والتخندق في حدود المنطقة القبلية الشمالية التي حاولوا تعبئتها من البداية، باعتبارها مستهدفة بزعمهم، وتقديم نفسيهما ممثلين لمصالح أبنائها، بالترويج أن مشروع إلغاء الطابع التسلطي للدولة على الفيدرالية يستهدفهم، ويستهدف حصارهم؛ ونرى مؤشرات ذلك تزداد في خطاب وممارسة صالح”.