يعمل الكيرياتين على حماية الشعر من الإعتداءات الخارجية، ويلعب أيضاً دوراً أساسياً في تقوية بنية الشعر الذي يتألّف بنسبة 85% من هذه المادة. وهي تَعِد في حال حسن استعمالها بعلاج الشعر التالف وإعادته إلى طبيعته وحيويته وإشراقه.
فالكيراتين الذي يقوّي بنية خلايا الشعر ويملّس طبقته الخارجية فتلعب هذه المادة بذلك دور غلاف حامٍ للشعر يساعد في تقويته وإكسابه مظهراً أكثر نعومة ولمعان.
بدأ الإقبال على الاستعانة بالكيراتين في مجال العناية بالشعر بعد اكتشاف فعاليته في تقنية التمليس البرازيلي التي تنعّم الشعر المجعد والخشن دون إلحاق الأذى به، ولمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر. ومنذ ذلك الحين دخل الكيراتين في تركيبة مستحضرات العناية بالشعر التي تهدف إلى تحسين نوعيته وحمايته من التلف.
يُنصح باستعمال المستحضرات الغنية بالكيراتين كعلاج للشعر التالف يمتد على مدة تتراوح بين 3 أسابيع و3 أشهر وفق حدّة التلف ونوع الأضرار اللاحقة بالشعر نتيجة الإفراط في التعرّض للشمس أو الإكثار من استعمال الصبغات الكيميائية وتعريض الشعر لحرارة أدوات التمليس بشكل متكرّر.
وتتوفر مادة الكيراتين في مستحضرات العناية بالشعر التي تأخذ شكل شامبو وبلسم وقناع ومصل. على أن يتم استعمالها تحت إشراف خبراء يضعون برنامجاً للعناية بالشعر يسمح له باستعادة حيويته وإشراقه. والأفضل عند غسل الشعر بشامبو غني بالكيراتين أن يتم ذلك بالتناوب مع شامبو آخر ناعم أو للاستعمال المتكرر.