توصل علماء آثار أن سكان إسبانيا كانوا يطهون لحوم البشر خلال العصر الحجري المتوسط، بعد دراسة رفات بشرية موجودة داخل كهوف سانتا ميرا في فالنسيا.
حيث قام علماء الآثار بتحليل 30 عظما بشريا، وثلاث جماجم يعود عمرها للفترة ما بين 10.200 و9000 عام قبل الميلاد.
وبعد دراسة البقايا، أكد العلماء أن هناك أدلة على “ممارسات آكلي لحوم البشر” أو ما يسمى “anthropophagic practices”.
ويبدو أن العظام قد تم تقطيعها وتهشيمها بأدوات حجرية قبل طهيها، وفقا لما صرح به المؤلف الرئيسي لورقة البحث، خوان موراليس بيريز، من جامعة فالينسيا، قسم ما قبل التاريخ وعلم الآثار والتاريخ القديم.
كما تم اكتشاف علامات قضم على العظام سببها أضراس بشرية، وقال بيريز إن العظام تعود إلى شخص “قوي” ورجل نحيل وطفل رضيع، وقد تم العثور عليها جميعا متناثرة بين بقايا الحيوانات.