نفذت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء، وقفة احتجاجية اليوم الإثنين، أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تضامنا مع أمهات المختطفين اللواتي يتجرعن المعاناة في ظل غياب فلذات أكبادهن خلف قضبان، واحتجاجا على استمرار اختطاف أبنائهن في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة.
وقالت الأمهات، أنهن يعشن عيد الأم حزناً والمعاناة تتجدد، فالاختطافات مستمرة والانتهاكات في حق أبنائهن المختطفين والمخفيين قسرا تزداد يوماً بعد يوم والابتزازات المالية والنفسية والسياسية تعصف بهن دون رحمة.
وأكدت الأمهات في بيان لهن من أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصنعاء أنه في ظل إخفاء 160 من أبنائهن إخفاءً قسرياً لا يعرف شيء عن أحوالهم ولا أماكن احتجازهم ولم تحصل أسرهم على فرصة لقاء واحدة بهم ولا حتى باتصال هاتفي واحد في وضع حرج و بالغ الخطورة. كما يتعرض المختطفين للتعذيب والإهمال الصحي في سجون أقل ما يمكن وصفها به أنها أماكن مخصصة لامتهان كرامة الإنسان.
وقابل وفد من رابطة أمهات المختطفين السيد يوهانس براور نائب رئيس بعثة الصليب الاحمر بصنعاء الذي أبدى أسفه أنه في عيد الأم لا يستطيع إهداء الأمهات أخباراً مفرحة، وأبدى تعاطفه مع معاناة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً وإعجابه بصلابتهن.
فيما ناشدن بالضغط الكافي على جماعة الحوثي وصالح المسلحة للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط فالحرية الكاملة حقهم العادل فهم مدنيون أبرياء اختطفتهم جماعة الحوثي وصالح المسلحة دون مسوغ قانوني.
ودعت الأمهات في ختام حملتهن “أم المختطف” جميع اليمنيين إلى إنقاذ أبنائهن من سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، والعمل الدؤوب حتى ينالوا حريتهم.