كشفت مصادر مطلعة عن قيام مليشيا الحوثي بإقتحام مبنى وزارة التعليم العالي بالعاصمة صنعاء، وفرض حصار على الوزارة بعدداً من الأطقم العسكرية وعشرات المسلحين ، في الوقت الذي كان يتواجد عشرات المسلحين من مأرب يتبعون القيادي المؤتمري والوزير حسين حازب.
واوضحت المصادر، أن مسلحين حوثيين يتبعون نائب وزير التعليم العالي عبدالله الشامي قاموا بإقتحام قطاع التعليم بمبنى وزارة التعليم العالي في ظل غياب أمن الوزارة وبمساندة الحراسة المدنية الخاصة بالوزارة التي تتبع الحوثيين أيضاً، إلا أن مصادر أخرى قالت أنه تم الإعتداء على ضابط أمن الوزارة .
وأشارت إلى أن المسلحين الحوثيين قاموا بتفتيش الإرشيف الخاص بالوزارة وبعض الإدارات .
الأمر الذي جعل من وزير التعليم العالي في حكومة بن حبتور القيادي المؤتمري حسين حازب بالتواصل ومحاولة الإستعانة بأمن الأمانة ورئيس حكومة الانقلابيين (الحوثي وصالح)عبد العزيز بن حبتور ، ولكن دون فائدة.
وقالت المصادر إن حسين حازب كان قد وجه بعض المسلحين التابعين له من مأرب بالبقاء في الوزارة من أجل حمايته ووقف أي محاولة لتواجد مسلحين يتبعون نائب الوزير عبدالله الشامي في الوزارة ومحيطها ، خاصة بعد المشادات التي حدثت الأسبوع الماضي مع الحوثيين .
ووفق المصادر فقد أكد الوزير حسين حازب لرئيس الوزراء بأن الوزارة تحتاج لأن يتم تطهيرها بالنظام وللقانون وليس بالمليشيات المسلحة والعناصر الفاسدة والمرتزقة.
إلى ذلك أصدر مجلس القضاء الأعلى الذي يسيطر عليه الانقلابيون في العاصمة صنعاء، اليوم الاربعاء، قرارا قضى بإلغاء قرارات النائب العام المتعلقة بالتعيين او الندب او النقل لأعضاء النيابة العامة الصادرة دون موافقة مجلس القضاء.
وكان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين ، صالح الصماد، اصدر قرار قضى بتجميد كل القرارات والتعيينات منذ تشكيل حكمة “الانقاذ” برئاسة بن حبتور.
