اعلن مصدر عسكري ان قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف تواصل تقدمها شرق صنعاء، وتسيطر على مواقع جديدة بين مديريتي نهم وأرحب بمحافظة صنعاء.
وكشف زيد الشليف القيادي في المقاومة عن سيطر أبطال الجيش والمقاومة على ما تبقى من سلاسل جبال يام الممتدة التي تربط بين الجوف ونهم ومارب وأرحب
كما سيطروا على جبال دوه والعياني والجبال المجاوره لها واقتربو من هران باتجاه أرحب وحرف سفيان.
وقال في تدوينه علي صفحته علي الفيس بوك انه لم يتبقى من جبال يام إلا التبة الحمراء والقناصين وبهذا تكون أصعب الجبال تم تجاوزها ، ونفي نفيا قاطعا لما يروج له البعض عن تراجع للمقاومة أو توقفالخرب مؤكدا ان المعارك مستمرة وكل موقع تسيطر عليه المقاومة يتم تثبيت المواقع فيه ولم يتراجعو حتى شبر واحد.
واوضح انه لا يعلم حجم الانتصار إلا من يعرف امتداد تلك الجبال التي لا يعرفها حتى أبناء نهم أنفسهم مشيرا الي ان الحرب ليست بتلك السهولة التي نتخيلها.
واضاف انه إذا كان المصور يحتاج 3 ساعات مشي على الأقدام حتى يقطع المسافة التي تم تحريرها فكم من الوقت يحتاج الأبطال الذين يقطعو المسافة بين الرصاص والمدافع!!؟ واشار الي انه من الطبيعي أن يتوقف الهجوم من أجل تثبيت المواقع والاستراحة والتخطيط للهجوم القادم لكن الحرب لم تتوقف حتى الآن.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبدالله الشندقي، أنه لا خيار أمام الجيش الوطني والمقاومة سوى الحسم العسكري، والذي لم تبق ميليشيات الانقلاب أمام اليمنيين حلا غيره.
شدد الشندقي في تصريحات لجريده «عكاظ» السعوديه ، أن هذا الخيار بمثابة الخلاص لإنقاذ اليمن من الكارثة والوضع الإنساني المريع وحافة الهاوية التي أوصلنا إليها المخلوع والحوثي.
وحذر القيادي في المقاومة من الدعوة إلى مفاوضات سلام في ظل النجاحات التي يحققها الجيش الوطني قائلاً: بعد النجاحات التي تتحقق بشكل يومي، فإن الدعوة إلى مشاورات مع ميليشيات انقلابية سيكون شريكاً لهذه الميليشيات في جرائمها من خلال منحها مزيدا من الوقت.
ولفت إلى أن الجيش والمقاومة يعولان على القيادة السياسية والعسكرية في إدراكها لضرورة الحسم ومضيها في الإسراع به بدعم وإسناد من التحالف العربي
وعلي صعيد اخر كشفت مصادر بمحافظة مأرب شمال شرق العاصمة صنعاء عن تشكيل لواء جديد تابع للجيش الوطني أطلق عليه “لواء الحسم “، سينضم خلال الأيام القادمة إلى جبهة نهم للمشاركة في العمليات العسكرية لتحرير مدينة صنعاء.
وذكرت المصادر -وفقا لصحيفة الخليج الإماراتية- أن اللواء تلقى تدريبا عاليا ومهارات قتالية على يد خبراء من التحالف العربي في معسكرات مأرب.
وأوضحت أن جميع منتسبي اللواء من أبناء محافظة إب، متوقعة أن يشكل اللواء إضافة نوعية إلى قدرات الجيش في نهم، وأنه سيساهم بقوة في حسم المعركة.