*هيثم محمد صوان :
شَنَّ المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني هجوما كبيراً على رجل إيران في العراق وصنمها الذي يُعبد من دون الله والمسمى بالسيستاني و كان الصرخي قد وعد أتباعه ببحث حول السيستاني بعنوان ” السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد” و وفاءً بذلك الوعد شرع ببحث علمي وموضوعي عن السيستاني مستدلا بقوله تعالى: (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً (139)) {سورة النساء} .وعلق الصرخي قائلا : فقط هذا النص القرآني يثبت بطلان مرجعية السيستاني والمراجع الذين يقفون معه ويؤيدونه مضيفاً أن هذه الآيات تنطبق تماما على مرجعية السيستاني ومن ارتبط بها.
السيستاني والعمائم الفاسدة
وقال الصرخي : اللهم إنّني أشهد بأن السيستاني قد تسمّى عالمًا وهو ليس بعالم وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس، أنا أُلزمت من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه بأن أحضر وأستمر بالحضور وحضرت لمدة عامين عند السيستاني فلم أجده الا عبارة عن جاهل لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية، متهماً السيستاني و العمائم التابعة له بسرقة أكثر من تسعين بالمائة من الميزانية العراقية كما أنّه تعاون مع قوات الاحتلال الأميركي لتدمير العراق عندما دخل في عام 2003م ويرى الصرخي أنه لا يوجد حلّ للعراق إلا بكشف هذه العمائم الفاسدة السارقة والتي هرَّبت أكثر من ترليون دولار من أموال العراق إلى الخارج خلال الفترة من عام 2002 حتى 2013 م.
خطاب إيراني أم خطاب عربي
دائماً ما يحرص المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني على التأكيد أنّه عربي وليس إيرانياً و ينأى بتشيع العراق عن التشيع الإيراني باعتبار الأخير صفويا والأول نجفيا علويا خالصا ويشدد على أنه لا يوجد خطاب ديني مذهبي شيعي عراقي، فالخطاب الديني في العراق هو خطاب إيراني خالص وبامتياز و لا علاقة له بالمذهب الشيعي إلا بالمقدار الذي يخدم فيه سياسة السلطة الإيرانية الحاكمة وأمنها القومي التسلطي
وقال الصرخي : لا شبيه في التاريخ لافتراء السيستاني !! و لم يمر علينا إنسان بمثل شخصيته من الكذب والافتراء والتدليس والتغرير بالرغم من الفضائح العديدة التي ارتبطت بالسيستاني ووكلائه ومعتمديه ؟!
و أكد الصرخي أن السيستاني خير من نفّذ وخدم مصالح المحتلين ” مستشهداً بما ورد في مذكرات القادة الامريكان والبريطانيين إذ تؤكد ان السيستاني قد رُشي بمبلغ 200 مليون دولار لكي لا يصدر فتوى ضد الاحتلال الامريكي عام 2003م .
و يتساءل الصرخي : من منكم يعرف السيستاني كشخص؟
و يتساءل الصرخي : من منكم يعرف السيستاني كشخص؟ من تحدث إليه ؟ أو إلتقى به ؟ أو سمع منه ؟ أو حتى رآه ؟! واستطرد متحدثاً عن نسب السيستاني قائلاً ” قضية نسب السيستاني، ووالده محمد باقر ودعوى انتسابه لآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم دعوى بلا دليل، ولضعفها ووهنها فقد رفض كل النسابة في النجف وغيرها حتى ممن عرف بتدليسه وتزييفه للأنساب أن يحرروا للسيستاني مشجر نسب ورفضوا تأييد وإمضاء أي خط نسبي بالسيادة يدعيه السيستاني و كلّ المحاولات فشلت !!
نسب السيستاني
وأورد المرجع الصرخي بعض الشواهد التي تدل على بطلان انتساب والده محمد باقر لآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال : روي عن العلامة السيد حسين الطباطبائي البروجردي أنّه ذكر في كتابه (فضل المتعة في شيعة آل البيت) يقول: ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران، حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا عليه السلام ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول في عام 1349 هـ، أي: في 1930 م، والده من القرعة هو السيد محمد باقر ، ووالدته هي العلوية الجليلة كريمة العلامة المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي، وكانت والدته تتمتع كثيرًا ـ تكثر من زواج المتعة ـ حسب ما يروج والآن صارت القضية شائعة، وسيأتي الكلام عن المتعة وعن مشروعيّة المتعة، وعن التطبيق السلبي للمتعة بسبب السيستاني وأزلام السيستاني، وحاشية السيستاني، ووكلاء السيستاني، وبسبب العمل السياسي الذي يسود في المنطقة وفي البلاد من أجل إشغال الناس وإشغال الآخرين من النساء والرجال لتحقيق أغراض سياسيّة
السيستاني نُسب بالقرعة ؟!
وواصل القول “ كانت والدته تتمتع كثيرًا تقربًا لله سبحانه وتعالى !! فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري، وبعد فترة تزوّجت آية الله الميرزا محمد مهدي الأصفهاني متعة أيضًا، وبعد مدّة تزوّجت من العالم السيد محمد باقر للمرّة الثالثة متّعة أيضًا، وبعد هذا الزواج المتكرّر حملت بالسيستاني، ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني، فانتقلت والدته إلى الحوزة العلميّة الدينية في قم، فأفتى لها السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال : (حسب نقل الفتوى، ولا أعرف مدى دقّة النقل) بما أنّ علاقة الأوّل قد انقطعت فلا يلحق به، إذا كانت فعلًا منقطعة، وحينئذ إذا كان عقد الأوّل والثاني في زمان مدّة الأول (إذا كانت منقطعة كيف يكون في زمان مدة الأول؟!) فالعقدان كلاهما باطل، ويكون الوطء من كليهما شبهة، وعليه يكون مردد بين الاثنين فاختاروا بالقرعة السيد محمد باقر والدًا للسيستاني !!
و أكد الصرخي اعتماد موقع السيستاني الرسمي الرواية اعلاه لكن حذفوها بعد ان اصبحت عارا ووبالا فأوقفوا موقعهم عن العمل لفترة مدّعين أنّه في حالة صيانة وتطوير، ولم يرجع للعمل إلّا بعد حذف تلك الواقعة التي كان يعتقدون أنّها من مكرمات مرجعهم باعتباره ينتمي لعائلة تؤكد على الالتزام بتطبيق السنّة الشريفة ووصايا أهل البيت عليهم السلام، ومن هذه الوصايا كما يدّعون بأنّهم كانوا يوصون بالمتعة وبالتمتع وكانوا يعتقدون هذا التطبيق من مرجعهم سيفتح لهم أبواب الفساد والانحراف تحت عنوان المتعة.
*كاتب واعلامي