قررت جامعة مالايا الماليزية، أمس، منح الملك سلمان بن عبدالعزيز، درجة الدكتوراة الفخرية في الآداب تقديرآ لجهودآ في خدمة العلم.
وأقامت الجامعة حفلا بهذه المناسبة في مقرها بالعاصمة كوالالمبور، حضره سلطان ولاية بيراك، الرئيس الدستوري للجامعة، السلطان ناظرين معز الدين شاه، ووزير التعليم العالي بن جوسوه، ومدير الجامعة، البروفيسور محمد أمين جلال الدين
وكان سلمان قد وصل الأحد إلى ماليزيا، في زيارة آسيوية تستمر نحو شهر.
وكان السلطان محمد الخامس، ملك ماليزيا، قد منح، العاهل السعودي، “وسام التاج” الذي يعد أعلى الأوسمة الماليزية.
وألقى مدير الجامعة، كلمة خلال الحفل، أعلن فيها منح الملك سلمان شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب، “تقديرا من الجامعة لجهوده وإسهاماته في خدمة العلم للأمة الإنسانية جمعاء“.
وألقى الملك سلمان، كلمة بهذه المناسبة، قال فيها إن: “العالم الإسلامي يواجه اليوم تحديات في مجال المعرفة العلمية والتقنية لا تقل عن التحديات التي يواجهها في المجال السياسي والاقتصادي“.
وأضاف: “على الجامعات ومراكز الأبحاث في الدول الإسلامية أن تستجيب لهذه التحديات بإنجازات تسهم في البناء الحضاري للأمة الإسلامية، ويعم نفعها دول العالم“.
وشدد سلمان على أن: “الجامعات تمثل مركز نهضة الأمم، ولها رسالة تتمثل بالمساهمة في تحقيق التنمية في أبعادها الشاملة، وترسيخ الوحدة الوطنية، وتعزيز نهج الحوار وقيم التسامح والتعايش بين الشعوب المختلفة ليتحقق الأمن والسلام“.