نفت السفارة الفلسطينية في لبنان تعرض موكب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لإطلاق رصاص، السبت، في العاصمة بيروت، التي غادرها بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام.
وتحدثت مواقع إلكترونية عن تعرض موكب عباس لإطلاق نار في بيروت، بالتزامن مع اندلاع مواجهات في مخيم عيم الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، جنوبي البلاد.
إلا أن السفارة نفت هذه المزاعم “بشكل قاطع” واكدت أن عباس أصبح خارج الأراضي اللبنانية، وفِي طريقه الى جنيف السويسرية، لإلقاء كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان.
وكانت الأجهزة الأمنية في لبنان قد اتخذت إجراءات أمنية مشددة في العاصمة لمواكبة تحركات عباس خلال الأيام الثلاثة التي أمضاها في بيروت، حيث التقى قيادات سياسية.
وفي اليوم الأخير، شهد مخيم عين الحلوة اشتباكات بين مسلحي حركة فتح وآخرين ينتمون إلى تنظيمات متشددة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وعقدت القيادة السياسية للفصائل والقوى الفلسطينية في منطقة صيدا وقيادة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في منطقة صيدا اجتماعا طارئا في قاعة مسجد النور لمتابعة الوضع الأمني المستجد في عين الحلوة.
وأجرت اتصالات بكل من قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، وقيادة “عصبة الأنصار” من أجل العمل على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الجيش اللبناني أقفل مدخل مخيم عين الحلوة من جهة مستشفى صيدا الحكومي، بسبب الاشتباكات.