*محمد عبد الواحد الدعام:
يوم انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي ..
كان يوما مميزا اجتمع فيه كل اليمنيين بفرحة عارمة حول صناديق الاقتراع .
وكان الجميع يحدوه الامل في انتهاء الصراع وبداية ولادة تاريخ ديمقراطية حقيقية في اليمن، وبداية دوران عجلة التغيير.
وقد تحمل الرئيس عبئا كبيرا في تلك المرحلة واستطاع ان يعمل على انجاح مؤتمر الحوار الوطني رغم التحديات، والاتفاق حول مخرجاته التي تعتبر حلولا عادلة لكل الاطراف ولكل اليمنيين.
ولكن الانقلابيين سعوا لتدمير كل ما كان يحلم به اليمنيين لانه يخالف مصالحهم، ويحطم صخرة سطوتهم.
واستغل الانقلابيون الظروف التي كانت تمر بها البلاد والانقسامات في المجتمع اليمني وما خلفته من احداث ثورة 2011 وما اورثته الحزبية من تمييع للقبيلة و تميعها بين القبائل، وعدم وجود النكف القبلي الذي كان حصنا حصينا امام اي اعتداءات على احد من افراد القبيلة او مشايخها.
ونتج عن ذلك ان تساقطت كل القبائل اليمنية القحطانية واصبحت تحت رحمة الحوثيين الذي اتوا بالمذهب الاثنى عشري من بلاد اجدادهم فارس وتلقوا الدعم الايراني للسيطرة على اليمن.
وتحمل الرئيس الكثير من المعاناة وماقامت به المعسكرات من خيانة للبلاد وخيانة القسم العسكري وسلموا البلاد للحوثيين الذين فجروا بيوت المشايخ والمساجد ودور القرآن ومنازل المواطنين الذين عارضوهم
وادخلوا اليمن في مأساة كبيرة وانهيار اقتصادي وارجعوا اليمن الى الوراء.
ولكن خروج الرئيس واستطاعته الوصول الى عدن ومقاومته واستنجاده باخواننا في دول الجوار لانقاذ اليمن من سيطرة عملاء ايران على اليمن، لتأت عاصفة الحزم من ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، اعادت الامل في استعادة اليمن وقطع يد ايران في اليمن.
ونحن اليمنيون لن ننس هذا الموقف للاشقاء في المملكة والامارات والكويت وقطر والبحرين.
والملك حفظه الله الذي ارسل ابنائه ناصر وخالد الى مأرب.
ولهم الشكر على ذلك ولن ننسي شهداء المملكة والامارات وكل الدول.
والشكر الكبير لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي على ما تحمله من اجل اليمن.
*وكيل اول محافظة إب