تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعبئة قوات من الحرس الوطني لاعتقال المواطنين الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية، وذلك وفقا لوكالة “اسوشيتد برس”.
في حين نفى البيت الأبيض، اليوم الجمعة، ما نشرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن قرار الإدارة الأمريكية بحشد أكثر من 100 ألف من قوات الحرس الوطني لترحيل واعتقال كافة المهاجرين غير الشرعيين الموجودة في كافة أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إنه لم تدرس أي نية لاستخدام محتمل للحرس الوطني لضبط المهاجرين غير الشرعيين، ووصف تلك التقارير بـ”الكاذبة”.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية قد نشرت تقريرا حصريا يفيد بحصولها على مشروع قرار تنفيذي ينوي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إصداره يحشد من خلاله 100 ألف من قوات الحرس الوطني لاعتقال كافة المهاجرين غير المصرح لهم التواجد بالولايات المتحدة.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن القرار الجديد، من شأنه أن يؤثر على الملايين من المهاجرين غير الشرعيين، المتواجدين في نحو 11 ولاية بالقرب من الحدود المكسيكية.
وكشفت الوكالة أن هناك قرار تنفيذي سيصدره ترامب مكون من 11 صفحة، يقضي بعسكرة تطبيق قوانين الهجرة، بدءا من الشمال في بورتلاند وآوريغون، وشرقا حتى نيو أورليانز بولاية لويزيانا.
وأشارت الوكالة إلى أنه، وفقا لذلك القرار، إلى أن حكام الولايات سيكون لهم القرار النهائي في قبول الترحيل النهائي للمهاجرين غير الشرعيين عن ولاياتهم من عدمه، وسيكونون خلال تلك الفترة خاضعين لسيطرة قوات الحرس الوطني.