خالد الرويشان :
لم أتخيل أن هناك من لا يزال يعتقد أن ثورة الشباب ١١ فبراير السلمية هي سبب كوارث ما تعيشه اليمن اليوم! .. تخيّلوا!
تتسببون في الحرب الداخلية والخارجية ..ثم تتهمون ١١ فبراير السلمية!
أيّ منطقٍ هذا ..
تطردون رئيس جمهوريةٍ منتخبا
وتقوم قيامة العالم كله
مجلس الأمن ..والجامعة العربية
وتتم معاقبة اليمن بالحق وبالباطل ..بسببكم!
ثم تقولون أن ١١ فبراير السلمية هي سبب كل ما حلّ باليمن!
تفجّرون اليمن مذهبيا ومناطقيا. .
ثم تقولون أن ١١ فبراير السلمية هي السبب!
كانت ساحات ١١ فبراير بلا سلاح
بينما سلّحتم الجميع ..حتى الاطفال!
وما تزالون تلوُون أشداقكم على ١١ فبراير ..وتحمّلونها المسؤولية!
١١ فبراير السلمية كانت لحظة شعب لا تتكرر بسهولة..
صحيح أنه تمّ استغلالها! ..هذا يحدث! ..لا يوجد تاريخ حسن الهندام ..مغسول بالصابون!
لكنها تظل لحظة لا تتكرر في حياة الشعوب ببساطة ..
الارتفاع ليس سهلا!
تأمّلوا انحطاط لحظة البلاد الراهنة فحسب!
كي تعرفوا أنكم لن تعرفوا .. أبدا!