بحث عبدالرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، الخميس 9 فبراير، مع مكتب تنسيق المساعدات الخليجية لليمن في الرياض، تقديم مزيد من المساعدات الإغاثية لليمنيين.
ورحب فتح بحضور ممثلي المنظمات الإغاثية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأكد أن ذلك يأتي في إطارحرصهم على خدمة الشعب اليمني والاهتمام بالوضع الانساني في اليمن.
واستعرض وزير الإدارة المحلية في الاجتماع تقريراً مفصلاً عن الأوضاع الإنسانية في اليمن، وأشار إلى أن الوضع يزداد سوءآ بسبب قيام الحوثيين باحتجاز فواقل الإغاثة والمساعدات الإنسانية عن طريق السيطرة على مينائي الصليف والحديدة، وكذلك قيامها باحتجاز ومصادرة القوافل المخصصة للمحافظات الخاضعة لسيطرتهم، ما تسبب في تردي الوضع الإنساني في تلك المحافظات وزاد من تفشي الأمراض والأوبئة والمجاعة.
وطالب فتح المنظمات الأممية إلى إدانه تلك الأعمال التي تقوم بها المليشيا الإنقلابية وتوضيح ذلك للرأي العام المحلي والدولي، ومواجهة تلك التصرفات الغير أخلاقية التي تقوم بها الميليشيا، خاصة وأن معظم المساعدات المصادرة والمتحتجزة من قبلهم تأتي عن طريق برنامج الغذاء العالمي والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، وبتمويل من قبل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة إن تلك الإعمال والتصرفات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية واحتجازها ومصادرتها للمساعدات الاغاثية والانسانية تتنافى تماماً مع الاتفاقيات والقوانين الإنسانية والدولية.
وعبر فتح عن شكر الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، لمكتب تنسيق المساعدات على ما يقومون به من جهود كبيره في تقديم المساعدات الإغاثية للشعب اليمن في كافة المجالات..مؤكداً أن هذه الجهود محل تقدير وترحيب كبير من قبل الشعب اليمني.
وأشاد فتح بالجهود التي يقوم بها المكتب في عملية تنظيم وتنسيق الجهود الإغاثية وبالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة.
وطالب فتح بتكثيف المعونات الموجهة إلى البيضاء والمخاء في تعز، وأوضح أن 80% من المساعدات الإنسانية لليمن، مقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي.