التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، اليوم، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، وجرى خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، والاطر المشتركة في محاربة الارهاب والجماعات الخارجة عن النظام والقانون، و ضرورة ردع مليشيات الحوثي العابثة بأمن وإستقرار اليمن و ممرات الملاحة الدولية، بدعم مباشر من إيران.
واكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، على ضرورة تظافر الجهود الدولية، ودعم الولايات المتحدة الامريكية، لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والشعب اليمني، للخلاص من آفة المليشيات الحوثية التي جرت اليمن إلى اتون حرب اضرت بالشعب والاقتصاد الوطني، و تتعمد استنزاف و قدرات الشباب وتزييف وعيهم، بأفكار ظلامية معادية للاقليم والعالم.
وقال ” لقد تراجعت اليمن بفعل انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية و مؤسساتها الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، و الغت بقوة السلاح ثقافة التعددية السياسية ولغة الحوار ، ومارست ابشع الجرائم بحق الشعب اليمني، وتسببت في أسوأ كارثة انسانية في العالم، من خلال تشريد الناس من مساكنهم ومصادرة اموالهم و حرياتهم وببيع منازلهم بالقوة نكاية برفضهم مشروعها الطائفي.”
وأضاف مجلي لقد وافقنا على الهدنة الاولى والثانية و أولويتنا السلام، وليس تسليم شعبنا لفئة ارهابية تمثل الوجه الاخر للقاعدة وداعش، و تحمل مشروع خارجي، نحن نواجه فكر يمارس العنف والتكفير ويجر الاطفال إلى مراكز صيفية ، ويعمل على تجنيدهم وتحريضهم وتسميم افكارهم، كما يعمل على التحريض المباشر على الاشقاء، من خلال هؤلاء الأطفال المغرر بهم الذين يدفع بهم الحوثي إلى معارك خاسرة،.
وأكد أن الولايات المتحدة، شريك اساسي في مكافحة الارهاب، وعليها مسؤولية في تنفيذ القرارات الدولية و دعم الشرعية التي تمتثل لهذه القرارات، مضيفًا بأن الهزيمة العسكرية للحوثي متاحة، والموت مقابل الدفاع عن الكرامة والحق اصبح محتوم، اليوم المجتمع الدولي يريد السلام، ونحن نريد السلام، ولكن المليشيات رفضت فتح طريق موجودة منذ اربعين سنة في تعز، رغم ما قدمناه لشعبنا من تنازلات بفتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة والجوازات لاغراض انسانية ، لم يقابلها الحوثي الا بخرق مستدام للهدنة وشروطها التي قدمها المبعوث الدولي لقيادة المجلس.
بدوره أشاد السفير الامريكي بدور مجلس القيادة الرئاسي، وتجاوبه في تمديد الهدنة الاولى والثانية وتقديم كافة التنازلات التي تخدم الشعب اليمني وتهدف الى انهاء الحرب واحلال السلام.