بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن ناهد حسين، إدخال المعدات اللازمة لبدء تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الطارئة للأمم المتحدة بشأن خزان النفط العائم صافر، حيث تبلغ تكلفة هذه المرحلة نحو 80 مليون دولار، بدعم إقليمي ودولي.
وتأتي عملية إدخال المعدات، بموجب موافقة الحكومة لتفادي كارثة صافر البيئية والإنسانية على مستوى اليمن والإقليم وخط الملاحة الدولي، وذلك للشروع بتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الأممية المتمثلة بالتعامل الفني مع الخزان صافر الراسي في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر، وذلك من خلال تفريغ ونقل حمولة صافر من النفط الخام البالغة نحو 1.1 مليون برميل إلى سفينة أخرى.
كما جرى خلال اللقاء بمشاركة مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عدن كيندي تشيفونج ديز، ومدير عام إدارة المنظمات الدولية والإقليمية بوزارة التخطيط أحمد الجاوي، التطرق إلى التفاهمات والنقاط المشتركة التي توصلت إليها مباحثات الحكومة ووفد البنك الدولي في عدن، لتنمية قطاع الكهرباء والطاقة، وتفعيل الاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي الهام للإسهام في تخفيف معاناة المواطنين وتوفير الكهرباء للمنشآت التجارية والصناعية وإحداث تنمية شاملة.
كما بحث نائب وزير التخطيط الدكتور باصهيب، في عدن، اليوم، مع مدير منظمة منظمات عالمية في اليمن جاستن سيكريس، تنفيذ مشروع المساعدات الغذائية والتغذوية الطارئة، في محافظة الضالع، بتكلفة 6 ملايين دولار.
ويهدف المشروع إلى توزيع عدد 5 آلاف و 630 سلة غذائية، لمدة 11 شهرا، للأسر الأشد احتياجا في مدن الضالع وقعطبة والأزارق، وذلك للتخفيف من معاناة المستفيدين في ظل الظروف الإنسانية والمعيشية الصعبة الراهنة.
وشدد الدكتور باصهيب، على أهمية الالتزام بتنفيذ المشروع وفقاً للخطة المعدة له سلفاً بالتنسيق مع وزارة التخطيط لضمان وصول تلك المساعدات للمستفيدين والتخفيف من معاناتهم الإنسانية.