تفقد وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، اليوم، الكلية الحربية ومعهد الشهيد الثلايا لتدريب القادة في العاصمة المؤقتة عدن، واطلع على سير العملية الأكاديمية والتعليمية في الكلية.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن، ونائب رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن علي الفضلي، وكان في استقباله رئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن محمد الردفاني، استمع وزير الدفاع من مدير الكلية اللواء الركن عبدالكريم الزومحي، ومدير معهد الثلايا العميد الركن علي ردمان، إلى شرح حول سير العملية التدريبية والتأهيلية ودورات التخرج وكذلك المتطلبات التي تحتاجها الكلية والمعهد لرفع مستوى عملهما.
وأشاد الفريق المقدشي، بالجهود المبذولة من ادارة الكلية والمعهد والطاقم التدريبي، ناقلاً لهم تحيات القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.. مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود وتطوير المناهج بما يتواكب مع التطورات والتحولات.
ونوه وزير الدفاع بما تمثله الكلية من رمزية وطنية باعتبارها الصرح التعليمي البارز ومصنع الرجال التي تخرج منها كثير من القادة الذين ساهموا في خدمة الوطن والجميع يعول على الكلية في مواصلة دورها التعليمي لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة والكفاءة والاقتدار.
وأشار الوزير المقدشي، الى العمل في القريب العاجل على اعادة تأهيل الكلية والمعهد وتوفير الاحتياجات اللازمة بما يؤهلها للقيام بواجباتها الأساسية والمحورية في بناء المؤسسة العسكرية.. لافتاً الى أن المليشيا الحوثية استحوذت على مقدرات الدولة ومقدرات الجيش ومن بينها الكلية الحربية وقامت بتسخيرها لمجهودها الحربي ضد اليمن والعروبة.
وشدّد الفريق المقدشي، على أهمية الانضباط والبناء والاعداد لبناء جيش وطني وفق أسس صحيحة وعقيدة الولاء والانتماء للوطن بعيداً عن الولاءات الضيقة، بما يعيد الاعتبار لمؤسسة الجيش ويجسد وحدتها وتماسكها.
وقال وزير الدفاع “إن الواجب الوطني يتطلب من جميع الأحرار التعاضد والتلاحم لاستعادة الدولة واستعادة أمن واستقرار الوطن، والالتفاف نحو الأهداف المشتركة والقيم والمبادئ السبتمبرية والاكتوبرية والثوابت الجمهورية لمواجهة الأخطار المحدقة باليمن وتحريره من مليشيا التمرد الحوثية ومشروعها الإيراني”.