ناقشت كتلة المأوى والايواء بمحافظة مأرب في اجتماعها، اليوم، برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، خطة الاستجابة الانسانية للنازحين في مجال المأوى للعام الجاري.
وناقش الاجتماع، الذي حضره منسق كتلة الايواء في اليمن جون وين، الأنشطة الانسانية للشركاء الجارية منها والمخطط لها، وتشكيل مجموعة عمل من عدد من الشركاء لدراسة واقع المخيمات لتحسين جودة المأوى وآليات توفير وسائل الحماية للتقليل من الحرائق في المخيمات، وتجنب اضرار الامطار والسيول، و إيجاد مقترحات عملية ومعالجات لنقل الأسر النازحة في المقرات والمكاتب الحكومية بعاصمة المحافظة الى مخيمات بديلة ولائقة تمهيداً لإعادة تشغيلها والاستفادة منها في تقديم الخدمات العامة للمواطنين.
وأكد المجتمعون، على ضرورة تفعيل عمليات الصيانة الدورية للمأوى وتجديد المتهالك منها والانتقال إلى مرحلة المأوى الآمن والدائم، وسرعة تنفيذ ما أقرته الكتلة من مواصفات المأوى في اجتماع الكتلة السابق.. مشيدين بجهود مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية في تلبية احتياجات النازحين وتوفير الإمكانات وسرعة الاستجابة في مختلف الأوضاع والظروف الطارئة.
وكان وكيل المحافظة الدكتور مفتاح قد عبر خلال الاجتماع عن أسفه و استنكاره من تجاهل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للامم المتحدة (الاوتشا) للاحصائيات الدقيقة لإعداد النازحين والمهجرين قسريا بمحافظة مأرب ،والتي تم الرفع بها رسميا لوزارة التخطيط والتعاون الدولي بداية العام الجاري، تتضمن 3 ملايين و(118) ألف نازح ومهجر قسريا، بناء على نتائج المسوحات التي نفذتها مكاتب الاحصاء، و التخطيط والتعاون الدولي، والوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين بالمحافظة.
واكد ان ألارقام التي وردت في خطة الاستجابة الطارئة التي أعدتها (الأوتشا) للنازحين في محافظة مأرب غير صحيحة وتخل بمعايير العمل الإنساني..مطالباً مكاتب المنظمات الأممية في مأرب بتعميم هذه الاحصائية المرفوعة من المدان للنازحين على مراكز منظماتها وتعتمدها في تقاريرها الإنسانية بهدف تغطية كافة الاحتياجات الإنسانية بصورة منتظمة، وتفعيل الاستجابة الطارئة على ضوئها..مجدداً دعوته بضرورة توفير المنظمات مخزون انساني طارئ في المحافظة لمواجهة أي ظرف خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.