عقد بمحافظة مأرب، اليوم، لقاء تحضيري لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن، والذي تنفذه وزارة الإدارة المحلية بالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وخلال اللقاء الذي ترأسه وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، وضم فريق البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومدراء عدد من المكاتب الخدمية المعنية بالمحافظة ، قدم منسق المشروع، باسم الصقير شرحا موجزاً عن أنشطة ومجالات خطة المشاريع القادمة للعام 2022م ومستوى التنفيذ والإنجاز للمشاريع الجاري تنفيذها في المحافظة بتكلفة (600) ألف دولار ضمن المرحلة الأولى من المشروع.
واستعرض اللقاء خطط التنمية الخاصة بالمحافظة، والترتيبات اللازمة لتنفيذ البرامج والمشاريع التي يعمل عليها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من الاتحاد الأوربي.
كما ناقش الدكتور عبد ربه مفتاح اليوم، مع رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن فيديريكا فيرارسي آلية تعزيز الشراكة مع المنظمة لدعم القطاع الصحي في المحافظة.
استعرض الوكيل مفتاح وضع القطاع الصحي في المحافظة ومايعانيه من صعوبات وتحديات كبيرة في سبيل استمرار تقديم خدماته الطبية الأساسية لأكثر من 2 مليون و500 ألف نازح في المحافظة، بالإضافة إلى المجتمع المضيف في المحافظة.
داعيا منظمة أطباء بلا حدود وكل المنظمات المعنية بالصحة العامة إلى مضاعفة جهودها وتوسيع حجم تدخلاتها لدعم القطاع الصحي في محافظة مأرب لمساعدته على مواجهة الضغط الكبير الذي يواجهه هذا القطاع المهم في ظل استمرار حركة النزوح إلى المحافظة بشكل يومي.
من جانبها أوضحت رئيس وفد منظمة أطباء بلا حدود أن زيارتها تهدف للاطلاع على وضع القطاع الصحي في محافظة مأرب عن كثب وتقييم تدخلات المنظمة السابقة والاطلاع على حجم الاحتياج القائم لدى القطاع الصحي بالمحافظة لحشد المزيد من الدعم والشركاء لتمويل مشاريع المنظمة التي تستهدف النازحين في المحافظة.
مشيرة إلى أن منظمتها تقدم خدماتها الصحية في تسعة مخيمات وتجمعات للنازحين بالمحافظة بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه لهيئة مستشفى مأرب العام.