أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان صمود مأرب وتماسكها في افشال مشروع ايران الدموي في اليمن عبر وكلائه من مليشيا الحوثي الاجرامية، هو عنوان للانتصار الكبير القادم لليمن في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، مع استمرار رفض المليشيا لكل فرص ودعوات السلام.
وجدد رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي اجراه اليوم مع محافظ مأرب اللواء سلطان العراده، دعم الحكومة الكامل وبتوجيهات من رئيس الجمهورية لصمود مارب بكل الوسائل والامكانيات اللازمة حتى تحقيق النصر لليمن بأكملها.. منوها بتضحيات وبطولات للجيش الوطني والمقاومة والشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني في تكبيد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة وموجعة.
وأوضح الدكتور معين عبدالملك، ان مليشيا الحوثي ومن ورائها ايران لازالت تقابل الدعوات الأممية والدولية بالوقف الفوري للهجوم على مأرب بالمزيد من التصعيد واستهداف المدنيين والنازحين وتنفيذ جرائم متكررة ضد الإنسانية لن تمحى من سجلها الأسود وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع..
واشار الى ان اخر هذه الدعوات التي اطلقتها الرباعية الدولية اليوم، ستواجه كالعادة بتعنت المليشيا الحوثية، طالما لم تواجه بعقوبات دولية رادعة على جرائمها ومجازرها بما في ذلك استهدافها المتكرر للاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.. لافتا الى ان ذلك التصعيد الحوثي المستمر يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمدى جديته في التعاطي مع قضايا النازحين والمدنيين، ويضع الحكومة وكافة القوى السياسية والشعبية امام مسؤوليتها في الدفاع عن ابناء الشعب وعدم الركون لغير رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة مليشيا الحوثيين الارهابية والعنصرية ونفوذ ايران الدموي في المنطقة.
ووجه رئيس الوزراء، الوزارات والجهات ذات العلاقة بمضاعفة التنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة مارب للوقوف على احتياجات النازحين والمدنيين والعمل بكل الإمكانات المتاحة لتوفير الغذاء والدواء والايواء العاجل لهم.. مثمنا ما يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة من اسناد في هذه المعركة في مختلف الجوانب.
واستمع رئيس الوزراء من محافظ مأرب الى تقرير شامل حول مستجدات الأوضاع في المحافظة في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية والخدمية.. مجددا العهد والوعد لأبناء الشعب اليمني ان مأرب ستكسر المشروع الإيراني ولن يتحقق لهم أي هدف مهما كانت التضحيات.
وأشار محافظ مأرب إلى ما تقوم به مليشيا الحوثي من استهداف للمدنيين في المحافظة ومخيمات النزوح بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وهي جرائم يتوجب على المجتمع الدولي إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يفلت مرتكبيها من العقاب.. منوها بمتابعة رئيس الوزراء المستمرة ودعمه للسلطة المحلية للقيام بواجباتها