أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اتصالاً هاتفياً بمحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العراده، للإطلاع على مختلف التطورات في المحافظة وفي مقدمتها البطولات الخالدة التي يسطرها المقاتلون الأبطال في وجه ميليشيا الانقلاب الكهنوتية الطائفية الإيرانية بجبهات مأرب البطولة والشموخ.
وحيا نائب الرئيس الأبطال البواسل من الجيش والمقاومة ورجال القبائل الأحرار في مختلف جبهات العزة والكرامة في ربوع اليمن الحبيب وهم يذودون بشجاعتهم واستبسالهم عن كرامة اليمنيين وهوية اليمن، ويمرّغون بمشروع إيران الفارسي الخبيث وميليشياته وأطماعه صحاري مأرب البطولة وجبال اليمن الأبية ويكبدون الانقلابيين هزائم متتالية.
كما عبر نائب الرئيس عن شكره وتقديره للأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الذين لبوا نداء الواجب والإخاء وشاركونا ولا يزالون بوفاء وإخلاص وتضحية ملحمة العروبة والدفاع عن الأمة، واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية من قبضة الميليشيات الكهنوتية الطائفية الإيرانية.
وأشار نائب الرئيس إلى مختلف الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بحق المدنيين والنازحين، على إثر فشل وانكسار كل محاولاتها التصعيدية البائسة ولجوئها إلى خيار استهداف المدن ومخيمات النازحين بمأرب والأعيان والمنشآت المدنية بالمملكة.
وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن هذا السلوك الإجرامي أمرٌ مُدان ويرفضه كل أبناء الشعب اليمني، ويعبر فقط عن هوية وطبيعة المشروع الإيراني ونظامه التخريبي وإرهابه الحقيقي وإرهاب ميليشياته وأذرعه الخبيثة المرتهنة له في المنطقة وفي مقدمتها جماعة الحوثي الطائفية الانقلابية.
ونوه نائب الرئيس إلى مستوى التلاحم والالتفاف بين مختلف المكونات اليمنية وإجماعها على ضرورة مقارعة ميليشيا الانقلاب والوقوف بوجه صلفها وتعنتها ورفضها لخيار الشعب وكل جهود السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف إيجابية تضمن إنهاء الانقلاب وإحلال السلام وتضع حداً للمخاطر الإيرانية الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار الدوليين.
وترحم نائب رئيس الجمهورية على شهداء اليمن في كل ميادين العزة والكرامة الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة في سبيل الجمهورية والدفاع عن المكتسبات الوطنية، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
من جانبه تطرق محافظ مأرب إلى مجمل الأوضاع المدنية والعسكرية في المحافظة وجهود حماية وتأمين وتوفير متطلبات أبناء مأرب والنازحين فيها، مجدداً التأكيد على أن مأرب الحضارة والأصالة والتاريخ ستظل كما عهدها الشعب والأشقاء والأصدقاء في مواجهة مشاريع الانقلاب والإرهاب والانحياز لخيار الدولة والاستقرار ورفض كل ما يقوّض أمن اليمن واستقرار المنطقة.