حققت القوات المشتركة، اليوم الأحد 28 نوفمبر، تقدماً جديداً في محور حيس جهة الجراحي جنوب الحديدة
جاء التقدم بعد ساعات من تعزيز سيطرتها في مفرق ووادي سقم جهة مقبنة غرب تعز وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيات الحوثية التابعة لإيران.
وشنت القوات المشتركة هجوماً في قطاع غرب حيس تكلل بتحرير منطقة الرون والتباب والمزارع المحيطة بها والتي كانت تشكل أهم الخطوط الدفاعية للمليشيات الحوثية جنوب مديرية الجراحي.
وأجبر أبطال القوات المشتركة المليشيات بضربات مركزة وخطة محكمة على الفرار مخلفة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وتكبيدها خسائر بشرية ومادية والسيطرة على مرابض مدفعية كانت تستخدمها في قصف منازل المواطنين داخل مدينة وضواحي حيس.
وتعمدت المليشيات الحوثية تفجير مدرسة الرون قبيل اندحارها.
ويظهر فيديو جانباً من الاشتباكات وتوغل أبطال القوات المشتركة وانتشارهم وتمركزهم في مواقع المليشيات الحوثية عقب تطهيرها.
كما تظهر المشاهد الأبطال في مرابض المدفعية عقب السيطرة عليها، وجولة سريعة داخل قرية الرون، وزيارة إلى المدرسة التي فجرتها المليشيات الحوثية قبيل فرارها.
وكانت القوات المشتركة عززت أمس السبت سيطرتها في مفرق ووادي سقم شرق حيس مكبدة المليشيات الحوثية خسائر كبيرة قتلى وجرحى وتدمير آليات.
شاهد :
كما تمكنت الفرق الهندسية للقوات المشتركة من تفكيك وانتزاع مئات الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأحجام والأشكال زرعتها مليشيات إيران الحوثية في مناطق متفرقة شمال حيس وخط جبل راس والجرّاحي قبل دحرها منها.
وقال أحد منتسبي الفرق الهندسية للواء العمالقة مهام: أن الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة انتزعت كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة زرعتها مليشيات الحوثي في عدد من القرى والمناطق بمديريتي حيس والجرّاحي.
وأضاف، أن هذه الكميات الكبيرة من الألغام والعبوات الناسفة زرعتها المليشيات في المدارس والمساجد والمزارع والطرقات، والتي كانت ستتسبب بكارثة إنسانية كبيرة.
وكانت المليشيات الحوثية قد فخخت منازل المواطنين والمساجد والمدارس والطرقات والجسور بالألغام والعبوات الناسفة شديدة الإنفجار، في جرائم تصل إلى مرتبة جرائم حرب تستوجب ملاحقة المليشيات ومحاكمتها دولياً.
شاهد :