ناقش وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صافا، الدعم الفرنسي في برامج مكافحة سوء التغذية والحد من مخاطر المجاعة وتفشي وباء الكوليرا وإمكانية التعاون في مجال المياه والإصحاح البيئي.
وأكد المهندس الشرجبي، على أهمية تفعيل التعاون في المشاريع والخطط التنموية في مجال المياه وإعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي اثر الاضرار التي لحقت بها بسبب الحرب التي شنّتها ميليشيا الحوثي الانقلابية على الدولة ومؤسساتها في مختلف المحافظات.
وثمن الشرجبي، إسهام فرنسا في تمويل بعثة التفتيش التي فوضتها الأمم المتحدة للمرفق العائم لتخزين النفط وتفريغه “صافر” الذي يرسو قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر دون صيانة منذ العام 2015.
وعبر عن تقدير الحكومة اليمنية لموقف الجمهورية الفرنسية والمجتمع الدولي الداعم لحل قضية خزان النفط “صافر” ..مؤكدا بان الحكومة كانت ولا تزال تدعو الامم المتحدة الى اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي أكبـر كارثة بيئية في البحر الأحمر منذ سنوات، فيما يستمر الحوثيون في رفض كل المبادرات الأممية والدولية للوصل الى الخزان لاجراء عملية الصيانة.
من جانبه، أكد السفير الفرنسي استعداد بلاده للعمل مع الحكومة اليمنية من أجل توفير الخدمات الأساسية للسكان لا سيما في المجال الغذائي والمائي والصحي.. مجدداً دعم بلاده الكامل لأمن واستقرار اليمن، واستمرارها في دعم الجهود المبذولة من أجل إيقاف التهديد الذي يشكله خزان صافر النفطي.