قام محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بالمكلا بعقد سلسله من الاجتماعات للخروج من الازمه التي تشهدا المحافظة بعد ايام من الاحتاجات الغاضبه واحتواء حالة الغضب الشعبي بها
، فقد عقد اجتماعًا بعدد من وكلاء المحافظة والوكلاء المساعدين، لمناقشة مستجدات الأوضاع التي تشهدها بعض مدن المحافظة.
وأكد محافظ حضرموت أن اللقاء يأتي بهدف التخفيف عن المواطنين من خلال الجلوس معهم والاستماع لمتطلباتهم ومعاناتهم وتقديم المساعدة لهم، وإطلاعهم على الإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، والإجراءات المتخذة للتخفيف عن المواطنين الأزمة الاقتصادية.
وجرى خلال الاجتماع توزيع المهام على الوكلاء والوكلاء المساعدين، في عملية التواصل والتنسيق بين السلطات المحلية في المديريات والسلطة بالمحافظة، ووجه محافظ حضرموت وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء بتوزيع المهام في المديريات على الوكلاء المساعدين، على أن يقوم كل وكيل بالإشراف على مديرية أو أكثر ويرتبط بقيادة المديرية ارتباط مباشر في عملية التنسيق والتواصل.
حضر الاجتماع، وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، ووكيل المحافظة المساعد لشؤون الشباب فهمي باضاوي.
البحسني يعقد
البيوت التجاريه
كما عقد اجتماعًا ضم عددٍ من البيوت التجارية العاملة بالمحافظة، لبحث جملة من التدخلات الممكنة التي ستقدمها البيوت التجارية لدعم الصندوق الخيري للتخفيف عن المواطنين وطأة الأعباء المعيشية.
واشار محافظ حضرموت إلى أن هذا اللقاء يأتي امتدادًا للقاءات السابقة في سبيل تقديم يد العون والمساعدة لمواطني المحافظة، نظرًا للظروف الصعبة التي تعيشها حضرموت وعموم الوطن، جراء انهيار العملة الوطنية، والتي نتج عنها الارتفاع المستمر للأسعار، وتأثيرها على حياة المواطنين، مؤكدًا أهمية تكاتف الجميع في هذه المرحلة الصعبة ومواجهة التحديات القائمة من خلال الوقوف إلى جانب أبناء المحافظة وتقديم المساعدة لهم.
واستعرض المحافظ البحسني جهود قيادة السلطة المحلية منذ تفاقم الأزمة ومساعيها التي أثمرت بإنشاء صندوق حضرموت الخيري الذي سيكون بمثابة المؤسسة الاقتصادية لتقديم المساعدة في مجالي الإغاثة والتمكين للمواطنين الأشد فقرًا، إلى جانب تنظيم السلطة للقاء موسع للمنظمات الدولية والعربية والمحلية وحثّها على دعم هذا الصندوق الخيري لتعزيز عمله في تقديم المساعدات، وكذا المساعي المتواصلة لإخراج المخابز إلى حيز الوجود التي أعلنت السلطة المحلية عن إنشائها عبر صندوق دعم الشباب.
وأكد المحافظ أن البيوت التجارية العاملة بحضرموت وأصحاب الأيادي البيضاء من رجال الخير محبّون للأعمال الخيرية منذ القدم، مشيدًا بتفاعل واستجابة الكثير من تجار حضرموت في الداخل والخارج لتنفيذ الكثير من الأعمال الخيرية، حاثًا بقية التجار أن يحذو حذوهم وأن يقدّروا الموقف الصعب الذي يعيشه المواطنين في ظل هذه الأزمة التي عصفت بحالهم ومعيشتهم، وأن يقدّموا التبرعات للصندوق الخيري ومساندته في مهامه التي تنطلق من الواجب الديني والأخوي والوطني.
وبحث الاجتماع الذي حضره وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، والوكيل المساعد لشؤون الشباب فهمي باضاوي، وعدد من مديري عموم المكاتب الإيرادية، والهيئات والمؤسسات، وممثلين عن الغرفة التجارية، سبل تعزيز عمل الصندوق من خلال الاستفادة من بعض الموارد الإيرادية المحصلة بالمحافظة، التي ستسهم في ديمومة عمل الصندوق والارتقاء بنشاطه وعمله، ووضع بعض الأفكار والمقترحات لتمكين الأسر الأشد فقرًا من الإعتماد على نفسها والإكتفاء الذاتي.
وابدت البيوت التجارية خلال الاجتماع استعدادها التام بتقديم الدعم للصندوق الخيري، ووقوفها إلى جانب السلطة المحلية في كافة الخطوات التي تتخذها لمساعدة المواطنين بحضرموت والتخفيف عنهم وطأة الأعباء المعيشية الصعبة، مشيدة بخطوات السلطة التي اتخذتها في سبيل الوقوف إلى جانب أبناء المحافظة وتخفيف الأزمة الاقتصادية عنهم.