أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في تجنيد المهاجرين واللاجئين الأفارقة والزج بهم في محارق موت مفتوحة بمختلف جبهات القتال.واعتبر ذلك “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية”.
واستشهد الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع “تويتر” بمشهد تشييع أحد المهاجرين الإثيوبيين والذي بثته قناة “المسيرة الحوثية”.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى تعمد ميليشيا الحوثي الإرهابية استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالترغيب والترهيب، لتعويض خسائرها المتصاعدة جراء مغامرتها العسكرية في محافظة مأرب، لافتاً إلى فشل حملات الحشد والتعبئة التي تنظمها نتيجة عزوف أبناء القبائل عن الالتحاق في صفوفها.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الهجرة الدولية بإدانة تجنيد ميليشيا الحوثي للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستخدامهم في أعمال قتالية.
كما طالب بملاحقة المسؤولين من قيادات الميليشيا وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم “مجرمي حرب”، وفق تعبيره.
وكانت ميليشيات الحوثي، شيعت مؤخراً جثمان أحد أبناء اللاجئين الاثيوبيين، الذي لقي حتفه أثناء مشاركته القتال في صفوف الميليشيات بجبهات مأرب شرقي اليمن، حيث شيعت الميليشيات جثمان المدعو “احمد بن شافي شيخ بشير لازما ” والمكنى “ابوحسين” أحد أبناء الجالية الاثيوبية، ودفنته بمقابر قتلاها في صنعاء.
يذكر ان وزير الاعلام يتجاهل الوكاله الرسميه في اعلان موقف الحكومه اليمنيه من الاحداث ويستخدم صفحته علي تويتر لنشرها وتقوم الوكاله بعدها بعده ساعات باعادة نشرها كتصريحات خاصه في سقطه مهنيه متكرره