قال الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية: ” سنستعيد الجمهورية بفضل تضحيات وبسالة أبناء اليمن الشرفاء والتفاف اليمنيون ح المشروع الوطني ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واليمن الاتحادي”.
واضاف “انه في الوقت الذي يعمل المجتمع الدولي وبجهود صادقة من الاشقاء في ايجاد أمل وفرص للسلام تواصل مليشيات الانقلاب تصعيدها وحصدها للأرواح الأمنه والبريئة”.
واكد الرئيس ان دماء الابرياء في احداث متوالية وحرق الاسر والاطفال بصواريخ ومفخخات المليشيات لن يؤسس لسلام حقيقي بقدر تعميق الجراح والام شعبنا من قبل تلك المليشيات التي دمرت مقدرات الدولة وشرخت النسيج الاجتماعي وهجرت أبنائها.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية اجراها الرئيس مع وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء صغير بن عزيز ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة.
ناقش مع كل منهم على حدة مستجدات الأوضاع في الجبهات وترتيب ورص الصفوف والالتزام بالخطط العسكرية لمواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأشاد الرئيس بصمود ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات والانتصارات التي يحققوها على ميليشيا الحوثي انتصارا للجمهورية والشرعية الدستورية والقضاء على المشروع الإيراني الذي يستهدف اليمن والمنطقة العربية.
وحث على مزيد من اليقظة والتدريب والتأهيل لأبطال الجيش الوطني.. محملا وزير الدفاع ورئيس الأركان ومحافظ مارب نقل تحياته لضباط وصف وجنود الجيش والمقاومة الشعبية.
وقد اطلع رئيس الجمهورية من وزير الدفاع ورئيس الأركان والمحافظ، على مستجدات الأوضاع في الجبهات وخاصة جبهة مأرب وأوضاع مخيمات النزوح والاحياء السكنية التي تستهدفها ميليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستة.
وأكد المقدشي وبن عزير ان معنويات الجيش عالية ومستعدون لتنفيذ المهام الموكلة لهم وتقديم التضحيات في سبيل استعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة وتخليص اليمن من ميليشيا الحوثي الإرهابية وإعادة اليمن فاعلة في محيطها العربي والإقليمي.
ومن جانبه أكد محافظ مارب وقوف الجميع صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة ومشروعها الوطني الجامع ومواجهة المليشيا الحوثية الايرانية.