ادانت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان باشد العبارات الجريمة البشعة والارهابية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الاجرامية الانقلابية مساء اليوم الخميس، بحق المدنيين في مدينة مأرب، بإستهدافها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة عمدا سوقا ومواقع مدنية، مما أدى إلى سقوط ثمانية شهداء و27 جريحا بينهم نساء وأطفال .
وأكدت الوزارة في بيان لها، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، ان التصعيد العسكري الاخير والمجازر البشعة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الايرانية بحق المدنيين في مأرب شكل مستمر تأتي في الوقت الذي كان العالم اجمع ينتظر تجاوبا ايجابيا من قبل الحوثي مع مبادرات الشرعية والتحالف والاقليم والمجتمع الدولي .. مشيرة إلى أن هذه الجرائم تؤكد بما لايدع مجال لشك بأن هذه الأدوات الإيرانية لا تؤمن بالسلام وتسعى إلى إراقة الدماء وقتل الأبرياء متجاوزة كل الأعراف والقوانين الدولية والمحلية التي تدعو إلى حماية واحترام حقوق الإنسان .
واضافت الوزارة “أنه في الوقت الذي ندين هذا السلوك الاجرامي الخبيث الممنهج يؤكد الطيعة الوحشية التي تتصف بها هذه المليشيات وتماديها في استباحة دماء اليمنيين وانتهاك حقوقهم، فإنها تحمل المجتمع الدولي المسؤلية وتدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الدولية للقيام بواجبهم تجاه مايحدث من جرائم وانتهاكات والتصدي لهذا السلوك المشين لايران وادواتها القذرة في المنطقة العربية عموما وفي بلادنا بشكل خاص” .
وأعتبرت الوزارة السكوت او التعبير بالتنديد والشجب فقط وصمة عار في جبين العالم وفي تاريخ حقوق الإنسان .. مؤكدة أن أن ما قامت به مليشيات الحوثي من جريمة بشعة هو رد وقح واجرامي على عروض السلام المقدمة للحوثيين من قبل الشرعية والتحالف والمجتمع الدولي المحب للسلام ويعد استفزاز مقيتا ولا ينبغي السكوت عليه .