حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تغريدة عبر تويتر الثاثاء إلى أن أكثر من مليون نازح لجأوا إلى مأرب يعرضهم القتال الدائر للخطر وقد يجبر عشرات الآلاف على الفرار مرة اخري .
جاء هذا التحذير الجديد بعدما كشفت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب أنها سجلت نزوح 3442 أسرة، أو أكثر من 24 ألف شخص، خلال الفترة من 6 فبراير/شباط الماضي وحتى 16 أبريل/نيسان الجاري. وقالت في بيان، إن هؤلاء النازحين بحاجة إلى المأوى والمواد الغذائية ومياه الشرب، وإن معظمهم من مديرية صرواح، غربي المحافظة.
كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على الحوثيين من أجل وقف هجماتهم على مأرب والتوقف عن استهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح، وإلى التحرك العاجل لتقديم الإغاثة للنازحين والتخفيف من معاناتهم.
يشار إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شدد يوم الجمعة الماضي على قلقها العميق إزاء سلامة السكان المدنيين مع تصاعد حدة القتال في محافظة مأرب.
وأكدت المتحدثة باسمها، إيكاتيريني كيتيدي، في مؤتمر صحافي في جنيف أن تأثير القتال يطال بشكل متزايد مناطق في مدينة مأرب وما حولها، التي تؤوي أعداداً كبيرة من الأشخاص النازحين أصلاً بسبب النزاع القائم، موضحة أن هجمات الحوثيين منذ مطلع العام الجاري أدت إلى 70 حادثة تسببت في وقوع إصابات أو وفيات في صفوف المدنيين.