حلقة جديدة من حلقات الأزمة المتواصلة بين الفنان المصري محمد رمضان والإعلامي عمرو أديب، والمثارة منذ أيام على خلفية الانتقادات التي يوجهها أديب لرمضان، لكن الأخير يرفض التغاضي عنها أو الرد على مضمونها.
https://www.facebook.com/watch/?v=492188692149580
حيث تعمد رمضان أن يرد على أديب بمشاهد ساخرة من أعماله، وهو ما ظهر حينما نشر فيديو “بس يا بابا” للرد على أديب، وبعدها أعلن الإعلامي المصري عن مقاضاة محمد رمضان.
ووجه أديب رسالة شديدة اللهجة لمحمد رمضان قال فيها “لو محدش رباك أنا هربيك”، معلنا عن قبوله الدخول في تحد قضائي معه وتكليف محاميه بمقاضاة رمضان.
وفي تعليقه على حديث أديب، استعان رمضان مجددا بمشهد من مسلسل له وهو يتشاجر مع أحد الأشخاص، وتعمد رمضان أن يضع صوت عمرو أديب وهو يقول “مش انت بس يا محمد اللى عندك فلوس.. في ناس كتير عندها فلوس وقدك 100 مرة”.
ليقوم محمد رمضان بعدها بطرح صاحب الصوت أرضا وضربه قائلا “وأنا مالي بيك”، ليعيد من جديد صوت عمرو أديب لصاحب الشخصية الملقاة على الأرض وهو يقول بلسان أديب “ولو محدش رباك أنا هربيك”.
لتستمر الأزمة بين الثنائي في تصاعد، خاصة وأن الإعلامية لميس الحديدي دخلت بدورها على خط الأزمة، حينما غردت بتغريدة غير مفهومة، قيل إنها توجهها لمحمد رمضان.
وكتبت عبر حسابها في تويتر “لما تكون مغرور وتافه وغبي ومحدث نعمة، توليفه غير مسبوقة بصراحة”.
بداية الأزمة
بدأت الأزمة بين عمرو اديب ومحمد رمضان بعد نشر رضمان صور وهو يرمي دولارات لحوض السباحة فخرج أديب ليهاجم مثل هذه التصرفات، معتبرا أن من قام بمنح رمضان الأموال قادر على أن ينتزعها منه بسبب هذه الأمور.
ولم يصمت رمضان تجاه هذه التصريحات والانتقادات التي وجهها أديب، ولكنه رفض أن يرد على مضمون حديث أديب، واختار أن يسخر من الحديث باستخدام مشهد من مسلسل سابق له.
واستعان رمضان بجملة ذكرها أديب في برنامجه حينما قال “يا محمد احنا اللي كنا فاكرينه موسى طلع فرعون”، وألحق بها رمضان جملة من مسلسل “الأسطورة” الذي قدمه قبل سنوات.
والتي كان يقول فيها لأحد الأشخاص “بس يا بابا”، فظهر وكأن رمضان يوجه حديثه إلى عمرو أديب قائلا “بس يا بابا”، وقام بعدها بنشر الفيديو عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم التصرف إلا أن رمضان يواجه حملة انتقادات شديدة بسبب تصرفاته في اليومين الماضيين عبر السوشيال ميديا، حينما ظهر وهو يلقي بالدولارات في حوض السباحة، بعد أن حكم عليه بتعويض 6 ملايين جنيه للطيار الموقوف.