الأمم المتحدة أكدت تصاعد عدد حالات الإصابة بكورونا في اليمن والتي تضاعفت في شهر واحد فقط، واعتبرت ذلك مؤشرا خطيرا ومقلقا عن حالة الوباء
أعلنت السلطات الصحية اليمنية، اليوم الجمعة، تسجيل 18 حالة وفاة و100 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الماضية.
وقالت لجنة الطوارئ الحكومية في بلاغها اليومي إن محافظة تعز تصدرت قائمة الإصابات الجديدة بـ29 حالة، تلتها حضرموت بـ26 حالة.
كما سجلت الضالع، وفق البلاغ، 18 حالة إصابة، وعدن 17 حالة، وحالتين في المهرة، وثلاث حالات في شبوة.
وأفادت اللجنة أن الوفيات بلغت 18 حالة، منها 9 حالات في حضرموت و6 حالات في تعز وحالتان في الضالع وحالة واحدة في مأرب.
كما تم تسجيل 41 حالة تعافٍ، منها 30 حالة في حضرموت و11 حالة في شبوة.
وحتى مساء اليوم، بلغ إجمالي الإصابات المعلن عنها رسمياً بالفيروس، في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية الشرعية، 5233 منها 1022 حالة وفاة، و1987 حالة تعافٍ.
ولا تشمل هذه الإحصائية مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، التي تواصل انتهاج سياسة التكتم على أعداد الحالات، حيث تؤكد مصادر طبية هناك أن الوفيات والإصابات وصلت إلى أرقام قياسية.
وأكدت الأمم المتحدة تصاعد عدد حالات الإصابة بكورونا في اليمن والتي تضاعفت في شهر واحد فقط، واعتبرت ذلك مؤشرا خطيرا ومقلقا عن حالة الوباء.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحافي أمس الخميس إن “الوفيات آخذة في الارتفاع، حيث تم تسجيل ما يقرب من ألف حالة وفاة حتى الآن”.
وقلل دوجاريك من صحة هذه الأرقام مقارنةً بعدد الإصابات الفعلي المتوقع، معللاً ذلك “بمحدودية القدرة على إجراء الفحوصات الخاصة بالفيروس، ونقص الإبلاغ، فضلاً عن تحديات الوصول إلى أي علاج”.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أوضح الأسبوع الماضي أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد يتضاعف بشكل مضطرد.
وقال إن “عدد حالات كوفيدـ19 المبلغ عنها خلال الأسابيع الأخيرة بلغ أكثر من ضعف عدد الحالات منذ بدء الجائحة حتى فبراير الماضي”.