شاركت الجمهورية اليمنية بوفد تراسه نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان د سمير الشيباني وعضوية مستشار الوزارة لشؤون المرأة والطفل وفاء الوليدي والاستاذ زيد الادريسي مديرعام الاعلام والتوعية ورئيسة الشبكة الوطنية لمناصرة الأشخاص ذوي الهمم الاستاذة الرميصاء يعقوب في اعمال الدورة السابعة عشرة للهئية الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت افتراضيا واستمرت فترة 28حتى 31 مارس الجاري
وبحثت المناقشة الموضوعية مسألة “تعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقة” وبمشاركة أعضاء الهيئة المستقلة لحقوق الانسان لمنضمة التعاون الاسلامي وممثلي الدول الاعضاء والدول ذات صفة المراقب في المنضمة ومؤسساتها الوطنية المعنية بحقوق الانسان وخبراء دوليون بارزون .
وافتتحت الجلسة بكلمة للمنضمة القأها الأمين العام، د يوسف العثيمين رحب بالجميع و دعا جميع الدول الأعضاء في المنظمة إلى اتخاذ المزيد من التدابير الملموسة من أجل إنشاء إطار تشريعي لإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية والثقافية والبيئية لكفالة المساواة في الحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة.
الأمين العام دعا أيضا إلى الاستثمار في الحد من المخاطر للوقاية من الإعاقة وإشراك وسائل الإعلام والعلماء والمجتمع المحلي لتغيير النظرة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي كلمة بلادنا التي القتها المستشار وفاء الوليدي شكرت اعضاء الهيئة ومنظمة التعاون الإسلامي على دعوة بلادنا للمشاركة في اعمال الدورة ال17 في بدايتها من ثم تحدثت عن الوضع الانساني المؤلم لليمن في ظل الحرب التي شنتها وفرضتها مليشيا الحوثي مما ادى الي تفاقم وتزايد عدد ومعاناة ذوي الاعاقة في اليمن ؛ نتيجة لزراعة الالغام والاستهداف المباشر اما بالرصاص الحي للاشخاص أو بالقذائف والصواريخ للأحياء السكنية المأولة بالسكان التي ادت الي بتر اطراف الكثير من المدنيين اضافة الي التعذيب والانتهاك لحقوق المعتقلين والسجناء من ادي الي اعاقة البعض منهم اما اعاقة كلية او اعاقة جزئية مشيرا أن هناك اعداد كبيرة من الضحايا نساء واطفال .
ونوهت الي ان ان هناك ايضا عدد كبير من رجال الجيش الوطني ايضا فقدوا احد اطرافهم واصبحوا معاقين وهم يدافعون عن قضيتة وحرية وطننا الغالي
وأكدت ان وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بدعم و ومتابعة مستمرةوتولي اهتمام كبير وخاص لذوي الإعاقة من خلال رصد وتوثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها والعمل على حمايتهم وحصولهم على حقوقهم مشيرة الى ضرورة الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع على مستوى الوطن العربي والإسلامي بشكل عام وفي اليمن على وجه الخصوص وان نكتشف قدراتهم وخبراتهم فقد اهدرت مجتمعاتنا الاسلامية الكثير من الطاقات نتيجة اهمال هذه الفئة واستشهدت بالشاعر البردوني كمثال للموهبة الشعرية والادبية في اليمن رغم فقدانه البصر ولكنه لم يفقد بصيرته بل على العكس .