دعا وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، نظرائه العرب الى دعم اليمن في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والاوبئة الأخرى وتعزيز قدرات النظام الصحي.
واوضح وزير الصحة في كلمته التي القاها، اليوم، خلال مشاركته في الدورة العادية الـ 54 لوزراء الصحة العرب المنعقدة افتراضياً، ان النظام الصحي في اليمن يحتاج إلى الكثير من الدعم والمساندة حتي يتمكن من التعافي وأداء دوره الخدمي للمترددين على المرافق الصحية العامة..لافتاً إلى الوضع الإنساني الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا في ظل الحرب الدائرة منذ اكثر من ستة أعوام التي اشعلتها مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا.
واطلع وزير الصحة، نظرائة العرب على الوضع الصحي والتحديات الوبائية الراهنة في اليمن وسلسلة الإجراءات والتدخلات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة لمواجهة ألموجة الثانية من جائحة كورونا وعملها على توفير اللقاح ، والتحديات التي تواجه القطاع الصحي باليمن والحاجة للدعم الفني والاسناد اللوجستي من الاشقاء العرب .
ومن ناحيه اخري وقع مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد الجمحي، اليوم، مع مدير عام الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا الدكتور عوض سالم لقصم، اتفاقية لتدريب وتأهيل 200 من الكوادر الصحية العاملة بالمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية في مختلف مديريات ساحل حضرموت لاكتشاف حالات الإعاقة المبكرة عند الأطفال.
ويأتي توقيع الاتفاقية ضمن تدخلات الصندوق الاجتماعي للتنمية في قطاع الصحة بالمحافظة، وتهدف للتقليل من نسبة الإعاقات عند الأطفال واكتشافها مبكرا والعمل على معالجتها وتجنب تفاقهما وحدوث مضاعفات على الطفل المصاب يصعب معالجتها مستقبلا.
وفي السياق اختتمت بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، ورشة العمل الخاصة ببناء القدرات في مفاهيم الجودة والوقاية من العدوى والتي نظمها قطاع السكان وإدارة الجودة بوزارة الصحة العامة والسكان بدعم من منظمة الصحة العالمية.
واوصت الورشة التي استمرت ثلاثة ايام، بمشاركة 43 كادراً من ادارات الجودة والصحة الانجابية بالمحافظات، اعتماد الهيكل الإداري لإدارة الجودة بمستوياته المختلفة وتفعيل عمل إدارة الجودة في المحافظات وإعداد التوصيف الوظيفي لها وضبط تدخلات المنظمات وتحديد المعايير المناسبة لها وتجهيز المختبرات للطوارئ وتفعيل مكافحة العدوى في المرافق الصحية وبناء قدرات الكادر والتخلص الأمن للنفايات الطبية المختلفة .