تمكن الجيش الوطني من اسقاط طائرة مسيّرة مفخخة تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، أثناء تحليقها باتجاه مواقع عسكرية في جبهة صرواح غرب محافظة مارب.
كما قتل القيادي في ميليشيات الحوثي أسامة حسين العزي، نجل نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين حسين العزي.
وأوضحت مصادر في صنعاء الأحد أن أسامة العزي قتل في مواجهات مع الجيش الوطني اليمني بجبهة صرواح غرب محافظة مأرب حيث تدور معارك عنيفة منذ الجمعة الماضية تمكن خلالها الجيش الوطني من صد هجوم للميليشيات والتقدم مسافة 5 كيلومترات باتجاه سوق صرواح.
وللأسبوع الثاني تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تلقيت المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، هزائم متتالية وكبيرة في مختلف جبهات القتال في أطراف محافظة مأرب.
ففي جبهات جنوب مأرب تمكنت قوات الجيش والمقاومة اليوم الأحد من إلحاق خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيا الحوثية، التي حاولت التقدم بشن هجوم على عدد من المواقع في منطقي قريضة والأوشال.
وأسفرت المعارك التي خاضها أبطال الجيش عن سقوط عدد من عناصر المليشيا الحوثية، بين قتلى وجرحى بنيران أبطال الجيش والمقاومة.
إلى ذلك تواصلت المعارك في جبهات مديريات صرواح غرب المحافظة، والتي واصلت فيها قوات الجيش تلقين المليشيا الحوثية المتمردة خسائر فادحة في عتادها القتالي والأرواح.
كما تمكن أبطال الجيش الوطني في الجبهة من إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة تابعة للمليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، أثناء تحليقها باتجاه مواقع عسكرية في الجبهة ذاتها.
وقال قائد اللواء 143 مشاة العميد ذياب القبلي لـموقع “سبتمبر نت” إن جبهات جنوب وشمال غرب وغرب المحافظة أصبحت بمثابة المقبرة الجماعية، التي التهمت حشود وقطعان المليشيا الحوثية الإرهابية، ممن زجت بهم إلى محارق الموت والهلاك.
وأوضح العميد القبلي أن حشود المليشيا الإرهابية التي ظلت تحشدها خلال الأشهر الماضية في محاولة بائسة ويائسة منها لتحقيق أي تقدم ميداني على أطراف محافظة مأرب، أصبحت متناثرة على جبال ووديان وشعاب المحافظة.
وأشار إلى أن هدف القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ليس دحر المليشيا من أطراف مأرب، بل هدفها الأسمى تحرير واستعادة كامل الأرض اليمنية من قبضة العصابة الحوثية الإجرامية المارقة التي أصبحت تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأشاد العميد القبلي بالدعم الكبير الذي تقوم به مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وهي تستهدف التعزيزات العسكرية للمليشيا الإرهابية القادمة من العاصمة صنعاء، والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.
يذكر أن العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي، بينهم قيادات ميدانية، لقوا مصرعهم في جبهات المخدرة والكسارة وهيلان وصرواح، غرب مأرب، بنيران الجيش الوطني اليمني.