نظم البرنامج الوطني لمكافحة السرطان بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، الملتقى الثاني لطب الأورام بمشاركة عدد من إلاطباء والاختصاصيين المشتغلين بمراكز الأورام بعدد من محافظات الجمهورية.
وسيقف الملتقى، أمام عدد من الأوراق العلمية منها أهمية تقرير الأنسجة في قرار العلاج بالاشعاع والطرق العالمية لقراءة تقرير الأنسجة لجهاز كشف سرطان الثدي والكتل الفردية في الرئة وعلاجها، وتشخيصات سرطان الثدي وأهمية الأدوية في علاج مريض السرطان والتعرف على مشكلات علاج سرطان الأطفال والتسجيل ودوره في التحكم بمرض السرطان.
في افتتاح الملتقى، أكد نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله الدحان، على ضرورة التشخيص السليم والمبكر لاكتشاف السرطان حتي تكون التدخلات العلاجية ذات فائدة وتساعد على التعافي..مشدداً على أهمية وجود بيانات احصائية وإنشاء السجل الوطني وتوحيد المرجعيات بين المؤسسات للتغلب على الصعوبات والسعي لتحسين الخدمة للحد من السفر إلى الخارج..مشيراً إلى سعي الوزارة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحسين قدرات مراكز السرطان وتوفير الامكانيات اللازمة.
واستعرض مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة السرطان الدكتور جمال عبدالحميد، جملة الأنشطة التي يعمل عليها البرنامج بهدف الارتقاء بالخدمة وضمان جودتها.
كما نوهت نائب عميد كلية الدراسات العليا بجامعة عدن مدير مركز تسجيل السرطان بكلية الطب بعدن الدكتورة هدة باسليم، الى جهود المركز في تعزيز تواجد الخدمة وتسجيل حضور للرقم الإحصائي.
وجرى تكريم عدد من الهيئات والمنظمات والمرافق الداعمة والراعية لفعاليات الاسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان بعدد من المحافظات بالدروع التذكارية الشهادات التقديرية.