حذر التحالف المصرى للديمقراطية وحقوق الانسان الخارجية الامريكية من خطورة التراجع عن تصنيفها لمليشيات الحوثى كجماعة إرهابية لتبعاته الخطيرة على حالة حقوق الانسان في منطقة الخليج العربى .
وكان أنتوني بلينكن وزير الخارجيّة الأمريكي قد بدا رسميًا إجراءات شطب المتمردين الحوثيّين في اليمن من لائحة الإرهاب التي أدرجتهم الإدارة السابقة عليها وتزامن مع ذلك إعلان الرئيس جو بايدن إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في اليمن .
واكد التحالف ان التراجع عن تنصيف مليشيات الحوثى سيعطى لتلك المليشيات الفرصة في التمدد والتوسع وتعطيل عمل الحكومة اليمنية وتراجع الحل السلمى للازمة اليمنية التي تعيش أسوأ فتراتها في ظل تواصل الصراع لما يمتد لاكثر من عشر سنوات وهو ما اثر بشكل بالغ الضرر على حالة حقوق الانسان في اليمن .
وأشار التحالف الى مليشيات الحوثى استغلت التراجع الامريكى في تكثيف هجماتها بالطائرات المسيرة على السعودية وهو ما يهدد بتفاقم الصراع وزيادة الازمة الإنسانية .
ويرى التحالف ان التذرع برفع التصنيف مقابل تسهيل ايصال المساعدات للمناطق التي تحت سيطره الحوثى يعطى للمليشيلات الفرصة في التمدد واستدامه الصراع والاستيلاء على المساعدات لصالح عناصرها المسلحة وهو ما يشكل خطرا داهما على حقوق الانسان في اليمن خاصة في ظل حصول المليشيات الإرهابية على دعم من دول مجاورة مثل ايران وقطر .