حث سفير اليمن لدى جمهورية مصر العربية الدكتور محمد علي مارم، اليوم، مع مساعد وزير الخارجية المصري للشئون العربية السفير ياسر عثمان العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ووضع السفير مارم، المسئول المصري في صورة الأوضاع السياسية في بلادنا منذ توقيع اتفاق الرياض وتطوراتها حتى الان.
وتحدث مارم عن عودة الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور معين عبدالملك سعيد الى العاصمة المؤقتة عدن ومحاولة استهدافها من قبل الميليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من ايران في مطار عدن، في واقعة تنافي كل الاعراف والقوانين الدولية.
واشار مارم الى قرار الولايات المتحدة الامريكية بتصنيف الميلشيات الانقلابية الحوثية كمنظمة ارهابية والذي جاء كنتيجة لحملة سياسية ومطالب شعبية تبنتها الحكومة الشرعية ومعها التحالف العربي بعد ان استمرت الميليشيات في ممارسة اعمالها الارهابية ورفضت كل دعوات السلام وانهاء الحرب ضد الشعب اليمن ووقف تهديداتها لدول الجوار وخطوط الملاحة الدولية.. مؤكداً بأن الحكومة وانطلاقاً من حرصها على كافة ابناء الشعب اليمني، قد قامت بتشكيل لجنة عليا لتطوير الاعمال الانسانية والتعامل مع المنظمات الدولية في مناطق سيطرة المليشيات الانقلابية.
واشاد السفير مارم بدور جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السياسي الداعم لبلادنا وشرعيتها الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي في كافة المحافل الدولية، وما قدمته مصر الشقيقة من تسهيلات ودعم لكافة ابناء الشعب اليمني وابناء الجالية اليمنية خاصة في محنتهم التي يعانوها نتيجة الاوضاع الانسانية التي تسبب بها الانقلاب الحوثي .
من جانبه اكد مساعد وزير الخارجية المصري، على موقف بلاده الدائم والمستمر تجاه الاوضاع في بلادنا والمتمثل في دعم الشرعية الدستورية وعدم التعامل مع اي جهات اخرى لا تمثل الدولة..مؤكداً بان جمهورية مصر قد باركت اتفاق الرياض وتعمل على دعم تنفيذ كافة مقرراته وبما يسهم في دعم عملية السلام في كافة ربوع اليمن وانهاء الانقلاب الحوثي وإستعادة مؤسسات الدولة.
وشدد الجانبين على أهمية الترتيب لعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في اقرب وقت ممكن باعتبارها الوسيلة الافضل لتقديم كل سبل التعاون من جمهورية مصر العربية لاشقائهم في اليمن عبر الجهات المختصة في البلدين.