دشنت دائرة التسليح العام اليوم الأحد العام التدريبي والعملياتي للعام 2021 تنفيذاً لأمر وزير الدفاع والتعليمات التنظيمية لرئاسة هيئة الأركان العامة وخطة التدشين المقرة من قبل هيئة الإسناد اللوجستي بحضور العميد الركن، عبدالعزيز الفقيه، نائب رئيس هيئة الإسناد اللوجستي وعدد من القيادات العسكرية.
وفي حفل التدشين أكد العميد الركن عبدالعزيز الفقيه أن العام الجديد سيكون أكثر جودة وانضباطا وأتمتة للعمل والذي سيسهل الوصول للمعلومة وأكثر تنظيماً في عمل كافة الدوائر لكي نستطيع توجيه الامكانات الموجودة في الاتجاه الصحيح لتحقيق النتائج المطلوبة… مشيراً إلى العام 2021 سيكون أيضاً عام انتصار وتدريب وتنظيم وتقدم، سواء على مستوى دائرة التسليح أو على مستوى هيئة الإسناد اللوجستي ككل.
وقال إن دائرة التسليح تمثل حجر الزاوية في العمل اللوجستي، حيث ترفد المقاتلين بمتطلبات السلاح ومستلزماته وصيانته، إضافة إلى مهام التحسين وضبط العهد وترتيبها والحفاظ على الممتلكات العامة التي تخص القوات المسلحة بشكل عام.. مؤكداً أهمية استشعار المسؤولية لدى منتسبي دائرة التسليح، كون مهمتهم لها أهميتها الكبيرة لدى المقاتلين الأبطال في المتارس.
وأفاد “إن دائرة التسليح في العام المنصرم كانت من أكثر الدوائر نشاطاً، وعاشت ظروفا صعبة إلا أنها تحملتها واشتغلت في ظروف قاسية ليلاً ونهاراً”.. مضيفاً “هذا الجهد المشكور محل تقدير لأننا جميعا نقاتل من أجل استعادة وطن مسلوب وكرامة مهدرة ونحن سائرون في طريق استعادة وطننا من مليشيا الانقلاب الحوثية”.
من جانبه أشار نائب مدير دائرة التسليح، العقيد الركن، غمدان محمد علي حبيب إلى أن تدشين العام التدريبي 2021 يعد ختاماً لعام من الإنجازات في معركة التحرير والبناء.
وأكد أن إنجازات الدائرة في المرحلة السابقة بكانت بتفعيل الإدارات والأقسام المختلفة والاستفادة من كافة الطاقات والقدرات البشرية والإدارية.. مضيفاً: “نطمح لاستكمال الملاك المادي للقوات المسلحة بأسلحة نوعية استراتيجية عالية ومتطورة وحديثة.
وأوضح أن العام التدريبي سيكون عام الابداع والانجازات والعمل بآلية جديدة متطورة وخطط موحدة لإدارة القوات المسلحة على أسس علمية صحيحة.
وفي فعالية التدشين كرمت دائرة التسليح المبرزين من منتسبيها في العام التدريبي المنصرم بشهادات تقديرية تعبيراً عن تميزهم وانضباطهم.