توفي 13 معتقلا في سجون ميليشيا الحوثي في صنعاء خلال شهر واحد فقط نتيجةممارسة أنواع التعذيب النفسي والجسدي، كما فجرت 14 منزلا بمنطقة مدرات غرب مدينة تعز
قالت إشراق المقطري، رئيسة اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إن معظم المتوفين من أسرى الجيش بلواء الفتح أسروا من جبهات صعدة.
كما أضافت في تغريدة عبر تويتر، أن السبب الرئيسي في وفاة المعتقلين هو التعذيب الحوثي والإهمال الصحي لأوضاعهم.
وقتل قرابة 150 شخصا تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي وفقا لرابطة أمهات المختطفين، التي تؤكد أن إحصاءاتها أقل بكثير من الواقع الفعلي نظرا لعدم قدرتها على الوصول إلى كافة أسر المختطفين والأسرى في سجون الحوثي.
وأطلقت الرابطة منذ أيام، نداء استغاثة عاجلة من أمام مكتب الصليب الأحمر لإنقاذ 50 مختطفاً مريضاً في سجن الأمن السياسي بصنعاء، وقالت إن المختطفين المرضى يزداد وضعهم سوءاً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وظروف الاحتجاز اللاإنسانية التي يعيشونها داخل السجن.
كما طالبت بسرعة تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمختطفين المرضى والإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط، محملة ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين وسلامتهم.
ومن ناحيه اخري فجرت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خلال الأسبوع الجاري، 14 منزلا بمنطقة مدرات غرب مدينة تعز.
وأفاد مصدر حقوقي لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، بأن المليشيات الحوثية فجرت اليوم منزل أحد المواطنين باستخدام الديناميت، ليرتفع بذلك عدد المنازل التي فجرتها المليشيات خلال أسبوع إلى 14 منزلا في منطقة مدرات
وقال المصدر: إن هذه الأعمال الإجرامية تأتي بعد عملية طرد وتهجير للعائلات والسكان .. إلى أنه تم تفجير 7 منازل خلال يوم واحد.