دعا وزير الاعلام معمر الاريانيالي فتح تحقيق عاجل وشفاف في جرائم تصفية عدد من الأسرى في معتقلات مليشيا الحوثي
واكد أن الحكومة الشرعية قدمت الكثير من التنازلات لانجاح جهود الامم المتحدة في ملف الاسرى والمختطفين باعتبار الملف “انساني” .
وأوضح وزير الإعلام في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ان الوفد الحكومي المفاوض قبل تبادل مدنيين اختطفوا من منازلهم ومقار أعمالهم بمقاتلين حوثيين اسروا في جبهات القتال، وبذل جهودا كبيرة لإطلاق كافة الاعلاميين والصحفيين والنشطاء في معتقلات مليشيا الحوثي في ظل رفض وتعنت المليشيا.
وهنأ وزير الإعلام أهالي الدفعة الأولى من المختطفين والأسرى الذين تم اطلاقهم من معتقلات مليشيا الحوثي في عملية تبادل تمت اليوم باشراف وتنظيم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بناء على اتفاق رعته الأمم المتحدة..داعياً الى مضاعفة الجهود لإطلاق كافة المختطفين والأسرى وفي مقدمتهم المشمولين بالقرار الاممي.
ووجه الارياني الدعوة للامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر للاطلاع على الحالة الصحية للمفرج عنهم والتي تشير المعلومات الاولية لإصابة عدد منهم باعاقات نفسية وجسدية وتردي وضعهم الصحي جراء عمليات التعذيب الوحشي في معتقلات الحوثي غير القانونية، مقارنة بالظروف الطبيعية لاسرى المليشيا..داعيا في هذا الصدد لتحقيق عاجل وشفاف في جرائم تصفية عدد من الأسرى في معتقلات مليشيا الحوثي بعد ابرام الاتفاق الاخير للتبادل في سويسرا، والذين فارقوا الحياة تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي واقتلعت اجزاء من اجسادهم وتم التمثيل بجثثهم بطريقة وحشية ومنهم الاسيرين محمد الصباري وعزام صيفان.
وثمن الارياني الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث وفريقه واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية لإتمام عملية التبادل، وحث الجميع العمل للتعجيل بخطوات اطلاق كافة المختطفين والاسرى على قاعدة الكل مقابل الكل تنفيذا لاتفاق السويد.