استقبلت مدينة تعز اليوم مفتتح العام الدراسي الجديد بقصف مكثف لميلشيا الحوثي طال مدارس وأحياء سكنية في شرق المدينة.
وحسب فريق الرصد الميداني لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc فإن عشرات القذائف طالت الأحياء السكانية المكتضة مثل حي مستشفى الثورة وحي الكمب وحي الجحملية، وأن القذائف تركزت حيث الازدحام الشديد للسكان والمدارس مثل مدرسة الثلايا والميثاق وكلية الآداب.
وقال بيان للمركز وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الإستشارية لدى المجلس الإقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة أن القصف يرقى ليكون جرائم حرب ارتكبها الحوثيين تستهدف بشكل ممنهج السكان الأمنين وفي إحياء مكتضة وضمن مناسبات محددة فيها تواجد واسع للمدنيين، مثل أول أيام العام الدراسي
والقصف الذي بدأ صباح اليوم الأحد الرابع من أكتوبر خلف العديد من الأضرار لم يتسن حتى اللحظة إكمال حصرها.
وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن لتحمل مسؤولياتهم في حماية المدنيين وإدانة هذه الجرائم، مؤكدا أن الصمت الدولي وعدم الدعم الإقليمي لفك حصار تعز هو مشاركة بجريمة ضد الإنسانية لا يمكن للتاريخ أن يغفرها أو ينجو مرتكبيها من المساءلة
وناشد المركز مجلس حقوق الإنسان بالأمم المنعقد الآن بجنيف أن يعطي هذه القضية أولوية هامة .