استعاد ليستر سيتي توازنه بالفوز على ضيفه كريستال بالاس 3-صفر، وواصل مانشستر يونايتد انتصاراته باكرامه وفادة ضيفه بورنموث 5-2 السبت في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
في المباراة الأولى عاد بطل موسم 2015-2016 إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين وخسارة منذ استئناف المنافسات الشهر الماضي بعد تعليقها لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد، بثلاثية النيجيري كيليشي ايهياناتشو (49) وهدافه جايمي فاردي (77 و90+4).
وكسر فاردي صيامه عن التهديف في المباريات الثلاث الأخيرة، لينفرد بصدارة الهدافين برصيد 21 هدفا بفارق هدفين أمام شريكه السابق الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ مهاجم أرسنال الذي يحل ضيفا على ولفرهامبتون لاحقا.
وعزز ليستر مركزه الثالث برصيد 58 نقطة، في حين تجمد رصيد كريستال بالاس عند 42 نقطة في المركز الثاني عشر بعد تعرّضه للخسارة الثالثة على التوالي.
وانتظر ليستر حتى الشوط الثاني لهز شباك الضيوف، فافتتح التسجيل عبر إيهياناتشو بتسديدة من مسافة قريبة إثر تمريرة من البلجيكي يوري تيلمانز (49).
واضاف فاردي الهدف الثاني من مسافة قريبة اثر تمريرة من البديل هارفي بارنز (77) رافعا رصيده إلى 100 هدف في البريمر ليغ، قبل أن يضيف هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه اثر تمريرة من بارنز أيضا من منتصف الملعب فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها بعيدا عن متناول الحارس الإسباني فيسينتي غوايتا (90+4).
-يونايتد يواصل تألقه-
وفي الثانية، واصل مانشستر يونايتد تألقه وضغطه على ليستر سيتي وتشلسي في المنافسة على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بتحقيقه الفوز الثالث على التوالي معمقا جراح ضيفه بورنموث صاحب المركز قبل الأخير.
وسجّل مايسون غرينوود (29 و54)، وماركوس راشفورد (35 من ركلة جزاء)، والفرنسي أنتوني مارسيال (45+2) والبرتغالي برونو فرنانديش (59) أهداف مانشستر يونايتد، وجونيور ستانيسلاس (16) وجوشوا كينغ (49 من ركلة جزاء).
ورفع يونايتد رصيد إلى 55 نقطة وارتقى موقتا إلى المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام تشلسي الذي يستضيف واتفورد لاحقا، في حين تعقدت مهمة بورنموث في البقاء بتجمد رصيده عند 27 نقطة.
وكان بورنموث البادئ بالتسجيل عبر ستانيسلاس بعدما تخطى المدافع هاري ماغواير وسدد بيمناه في الزاوية الضيقة للحارس الإسباني دافيد دي خيا (16).
وهو الهدف الأول لستانيسلاس مع بورنموث هذا الموسم أنهى به أيضا نظافة شباك يونايتد على ملعبه “أولد ترافورد” لـ500 دقيقة في جميع المسابقات منذ أن اهتزت بهدف لاعب بيرنلي جاي رودريغيز (صفر-2) في 22 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأدرك غرينوود التعادل بعدما استلم الكرة من فيرنانديش داخل المنطقة وسددها بقوة ارتطمت بيد الحارس آرون رامسدال وتابعت طريقها نحو الشباك (29).
واحتسب الحكم مايك دين ركلة جزاء لصاحب الضيافة بعد لمسة يد على ادم سميث نفذها راشفود بنجاح على يسار الحارس (35).
وكسر راشفود صياما عن التسجيل في المباريات الأربع الأخيرة رافعا رصيده إلى 15 هدفا، كما أصبح أول لاعب إنكليزي يسجل 20 هدفا للفريق في جميع المسابقات في موسم واحد منذ واين روني في موسم 2011-2012 عندما سجّل 34 هدفا، وفقا لمنصة “أوبتا” للاحصاءات الرياضية.
وقال راشفورد “إنه بالتأكيد وقت مثير. جميعنا في لائحة الهدافين. مايسون (غرينوود) كان في القمة، أنتوني (مارسيال) كذلك. لقد كانا رائعين طوال الموسم ومن المهم المضي قدما الآن”.
وانهى مارسيال الشوط الأول بهدف ثالث عندما تلقى تمريرة من فرنانديش على مشارف المنطقة سددها بروعة لامست العارضة وعانقت الشباك (45+2).
وقلص جوشوا كينغ النتيجة من ركلة جزاء بعد لمسة يد على البديل العاجي ايريك بايي (51)، لكن غرينوود أعاد الفارق إلى سابق عهده بهدفه الشخصي الثاني من تسديدة من داخل المنطقة بعيدا عن متناول الحارس (54).
وختم فرنانديش المهرجان بهدف خامس من ركلة حرة مباشرة في الزاوية البعيدة (59)، ليرفع رصيده مع اليونايتد إلى ستة أهداف، بالاضافة إلى خمس تمريرات حاسمة في تسع مباريات منذ انضمامه للفريق في كانون الثاني/يناير الماضي قادما من سبورتنغ لشبونة.
وعزز برايتون موقعه وصعّب مهمة مضيفه نوريتش سيتي صاحب المركز الأخير للبقاء بالتغلب عليه 1-صفر سجّله البلجيكي لياندرو تروسار (25).
وتجمّد رصيد نوريتش عند 21 نقطة في المركز العشرين الأخير، بفارق سبع نقاط عن واتفورد (صاحب المركز السابع عشر، أول المراكز الضامنة للبقاء).
في المقابل، رفع برايتون رصيده إلى 36 نقطة في المركز الخامس عشر ليبتعد بفارق تسع نقاط موقتا عن أستون فيلا الثامن عشر، أول المراكز المؤدية إلى توديع الدرجة الممتازة.
ستعاد ليستر سيتي توازنه بالفوز على ضيفه كريستال بالاس 3-صفر، وواصل مانشستر يونايتد انتصاراته باكرامه وفادة ضيفه بورنموث 5-2 السبت في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
في المباراة الأولى عاد بطل موسم 2015-2016 إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين وخسارة منذ استئناف المنافسات الشهر الماضي بعد تعليقها لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد، بثلاثية النيجيري كيليشي ايهياناتشو (49) وهدافه جايمي فاردي (77 و90+4).
وكسر فاردي صيامه عن التهديف في المباريات الثلاث الأخيرة، لينفرد بصدارة الهدافين برصيد 21 هدفا بفارق هدفين أمام شريكه السابق الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ مهاجم أرسنال الذي يحل ضيفا على ولفرهامبتون لاحقا.
وعزز ليستر مركزه الثالث برصيد 58 نقطة، في حين تجمد رصيد كريستال بالاس عند 42 نقطة في المركز الثاني عشر بعد تعرّضه للخسارة الثالثة على التوالي.
وانتظر ليستر حتى الشوط الثاني لهز شباك الضيوف، فافتتح التسجيل عبر إيهياناتشو بتسديدة من مسافة قريبة إثر تمريرة من البلجيكي يوري تيلمانز (49).
واضاف فاردي الهدف الثاني من مسافة قريبة اثر تمريرة من البديل هارفي بارنز (77) رافعا رصيده إلى 100 هدف في البريمر ليغ، قبل أن يضيف هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه اثر تمريرة من بارنز أيضا من منتصف الملعب فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها بعيدا عن متناول الحارس الإسباني فيسينتي غوايتا (90+4).
-يونايتد يواصل تألقه-
وفي الثانية، واصل مانشستر يونايتد تألقه وضغطه على ليستر سيتي وتشلسي في المنافسة على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بتحقيقه الفوز الثالث على التوالي معمقا جراح ضيفه بورنموث صاحب المركز قبل الأخير.
وسجّل مايسون غرينوود (29 و54)، وماركوس راشفورد (35 من ركلة جزاء)، والفرنسي أنتوني مارسيال (45+2) والبرتغالي برونو فرنانديش (59) أهداف مانشستر يونايتد، وجونيور ستانيسلاس (16) وجوشوا كينغ (49 من ركلة جزاء).
ورفع يونايتد رصيد إلى 55 نقطة وارتقى موقتا إلى المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام تشلسي الذي يستضيف واتفورد لاحقا، في حين تعقدت مهمة بورنموث في البقاء بتجمد رصيده عند 27 نقطة.
وكان بورنموث البادئ بالتسجيل عبر ستانيسلاس بعدما تخطى المدافع هاري ماغواير وسدد بيمناه في الزاوية الضيقة للحارس الإسباني دافيد دي خيا (16).
وهو الهدف الأول لستانيسلاس مع بورنموث هذا الموسم أنهى به أيضا نظافة شباك يونايتد على ملعبه “أولد ترافورد” لـ500 دقيقة في جميع المسابقات منذ أن اهتزت بهدف لاعب بيرنلي جاي رودريغيز (صفر-2) في 22 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأدرك غرينوود التعادل بعدما استلم الكرة من فيرنانديش داخل المنطقة وسددها بقوة ارتطمت بيد الحارس آرون رامسدال وتابعت طريقها نحو الشباك (29).
واحتسب الحكم مايك دين ركلة جزاء لصاحب الضيافة بعد لمسة يد على ادم سميث نفذها راشفود بنجاح على يسار الحارس (35).
وكسر راشفود صياما عن التسجيل في المباريات الأربع الأخيرة رافعا رصيده إلى 15 هدفا، كما أصبح أول لاعب إنكليزي يسجل 20 هدفا للفريق في جميع المسابقات في موسم واحد منذ واين روني في موسم 2011-2012 عندما سجّل 34 هدفا، وفقا لمنصة “أوبتا” للاحصاءات الرياضية.
وقال راشفورد “إنه بالتأكيد وقت مثير. جميعنا في لائحة الهدافين. مايسون (غرينوود) كان في القمة، أنتوني (مارسيال) كذلك. لقد كانا رائعين طوال الموسم ومن المهم المضي قدما الآن”.
وانهى مارسيال الشوط الأول بهدف ثالث عندما تلقى تمريرة من فرنانديش على مشارف المنطقة سددها بروعة لامست العارضة وعانقت الشباك (45+2).
وقلص جوشوا كينغ النتيجة من ركلة جزاء بعد لمسة يد على البديل العاجي ايريك بايي (51)، لكن غرينوود أعاد الفارق إلى سابق عهده بهدفه الشخصي الثاني من تسديدة من داخل المنطقة بعيدا عن متناول الحارس (54).
وختم فرنانديش المهرجان بهدف خامس من ركلة حرة مباشرة في الزاوية البعيدة (59)، ليرفع رصيده مع اليونايتد إلى ستة أهداف، بالاضافة إلى خمس تمريرات حاسمة في تسع مباريات منذ انضمامه للفريق في كانون الثاني/يناير الماضي قادما من سبورتنغ لشبونة.
وعزز برايتون موقعه وصعّب مهمة مضيفه نوريتش سيتي صاحب المركز الأخير للبقاء بالتغلب عليه 1-صفر سجّله البلجيكي لياندرو تروسار (25).
وتجمّد رصيد نوريتش عند 21 نقطة في المركز العشرين الأخير، بفارق سبع نقاط عن واتفورد (صاحب المركز السابع عشر، أول المراكز الضامنة للبقاء).
في المقابل، رفع برايتون رصيده إلى 36 نقطة في المركز الخامس عشر ليبتعد بفارق تسع نقاط موقتا عن أستون فيلا الثامن عشر، أول المراكز المؤدية إلى توديع الدرجة الممتازة.
ارسنال يستعيد عافيته
وجه أرسنال ضربة لآمال مستضيفه ولفرهامبتون واندرارز في إنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في المربع الذهبي إذ ساهم هدف بوكايو ساكا الأول في البطولة في انتصار الفريق اللندني 2-صفر يوم السبت.
وهز ساكا البالغ عمره 18 عاما الشباك قبل نهاية الشوط الأول المتواضع ليمنح أرسنال التقدم.
وأطاح آداما تراوري بكرة خارج المرمى إذ افتقر ولفرهامبتون، المتألق في الفترة الأخيرة، لفاعليته الهجومية التي جعلته قريبا من مقعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وشارك ألكسندر لاكازيت قرب النهاية ليضمن فوز فريق المدرب ميكيل أرتيتا بتسجيل الهدف الثاني.
وقلص أرسنال، بانتصاره الثالث على التوالي، الفارق إلى ثلاث نقاط مع ولفرهامبتون صاحب المركز السادس والذي توقف سجله الخالي من الهزيمة في ثماني مباريات في الدوري بشكل مخيب للآمال.
ويتأخر ولفرهامبتون بثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع ونقطتين عن تشيلسي الذي يستضيف واتفورد في وقت لاحق من يوم السبت.
ووقع ساكا عقدا طويل الأمد الأسبوع الماضي لينهي التكهنات بشأن رحيله وفعل ذلك بشكل مثير للإعجاب.
وكان أرسنال هو الأقرب للتسجيل لكن القائم رد محاولة الشاب إيدي نكتياه.
وساهم كيران تيرني، وهو لاعب شاب آخر في صفوف أرسنال، في الهدف الأول عندما أرسل تمريرة عرضية لم تكن متقنة إلى ساكا لكنه أظهر كفاءة كبيرة في وضعها بشكل رائع في شباك روي باتريسيو بقدمه اليسرى.
وقال ساكا ”هذا أمر كبير. كنا نعلم مدى قوة ولفرهامبتون ومدى صعوبة المباراة.
”كان أسبوعا سأتذكره طيلة حياتي. يمكنكم رؤية أن المدرب يبني الفريق وهذا وضع يمكنني ربط مستقبلي به“.
وزاد ولفرهامبتون إيقاعه في الشوط الثاني وكان يجب عليه إدراك التعادل عندما وضع ديوجو جوتا زميله تراوري في مواجهة الحارس إميليانو مارتينيز لكنه سدد الكرة فوق العارضة.
وحُسمت المباراة عندما هز لاكازيت الشباك، بعد ثلاث دقائق من مشاركته بدلا من نكتياه، عقب تمريرة من جو ويلوك.
لكنها نتيجة لم يرغب نونو إسبيرتو سانتو مدرب ولفرهامبتون فيها مع احتفاله بمباراته 150 مع الفريق.
وقال المدرب البرتغالي ”الأخطاء تحدث. ما يجب علينا هو النظر فيها وحلها. كانت لحظة تركيز وفقدنا ذلك. يجب أن ننتفض“.
وتستكمل المرحلة الأحد حيث يلعب بيرنلي مع شيفيلد، ونيوكاسل مع وست هام، وليفربول البطل مع أستون فيلا، وساوثمبتون مع مانشستر سيتي، على ان تختتم الاثنين بلقاء توتنهام وإيفرتون.