رحب تحالف دعم الشرعية في اليمن باستجابة الحكومة والمجلس الانتقالي، لطلب وقف اطلاق النار الشامل ووقف التصعيد وعقد اجتماع بالمملكة، للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل.
وقال الناطق باسم التحالف العقيد تركي المالكي في بيان” ان التحالف يأسف للتطورات الأخيرة في عدد من المحافظات الجنوبية ويدعو الأطراف كافة لإعلاء المصلحة الوطنية لليمن ومصالح شعبه وأمنه واستقراره ووقف إراقة الدماء الطاهرة، وذلك من خلال الالتزام باتفاق الرياض وبإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في جزيرة (سقطرى) ووقف إطلاق النار في (أبين) وتجنب التصعيد في كل المحافظات اليمنية بما في ذلك التصعيد الإعلامي”.
وأضاف ” ان التحالف يرفض أي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار وتخالف اتفاق الرياض في أي من المناطق المحررة وأن التحالف يقف دائما الى جانب اليمن وشعبه الشقيق ومستمر في جهوده لتوحيد صفوف الشعب ورأب الصدع بين مكوناته ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه “.
وأوضح المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم بنشر مراقبين على الأرض في (أبين) لمراقبة وقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات، كما أن التحالف يدعو كافة المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والإعلامية اليمنية لدعم استجابة الأطراف للاجتماع بالرياض والعمل بشكل جاد لتنفيذ اتفاق الرياض لما فيه من مصلحة كبيرة لليمن واستعادة الدولة ومؤسساتها لتوفير الأمن و لتقديم الخدمات للشعب اليمني ورفع المعاناة عنه.
وكان مارتن جريفيت المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، الأحد،قد اعلن استنكاره بشدة التصعيد العسكري الحوثي المستمر في جميع أنحاء اليمن وخاصة الأعمال العدائية المتزايدة مؤخراً، داعياً الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لتطبيق اتفاق الرياض بشكل عاجل.
وقال مكتبه في بيان على تويتر، إن التصعيد يتعارض مع روح المفاوضات الجارية التي تقوم الأمم المتحدة بتيسيرها بهدف إلى التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف حول وقف شامل لإطلاق النار.
كما أضاف “أحث الأطراف من جديد على خفض جدي للتصعيد وإعطاء فرصة للسلام، ولا مبرر للتصعيد العسكري وهو يتعارض مع آمال الرجال والنساء اليمنيين في السلام ويجعل النضال اليومي من أجل البقاء في اليمن أكثر صعوبة.