ماساة جديده وجريمه متكرره من جرائم المليشيات الحوثيه في اليمن صاحب الماساة طفل صغير اغالت احلامه المليشيا عندما انفجر فيه لغم بتر قدميه
الطفل درهم محمد عبدالله كما ذكر المركز الاعلامي لالوية العمالقه من ابناء بلدة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، لم تشفع له طفولته ولا صغر سنه أمام الحوثيين الذين ادخلوا المآسي والأحزان إلى كل بيت دون استثناء للأطفال والنساء والمسنين ، ليبقى درهم شاهد على جرائم مليشيات الإرهاب الحوثي المنتقمة من البشرية.
بقدمان مبتورتان، يحاول درهم جاهداً مستنداً بساعديه على الأرض ليتنقل في محيط منزل أسرته المتواضع المبني من أشجار النخيل، ويجلس أمام عدسة الكاميرا ببراءة الطفولة، ولسان حاله يقول ” ما ذنبنا حتى تملئوا منازلنا ةأماكن اللعب بالألغام وتغتالوا أحلامنا وتسهدفوا طفولتنا ” .
يروي عم درهم قصة إصابة ابن أخيه، بأنه بينما كان الطفل درهم وشقيقاته يلعبون بجوار المنزل، وإذ بسماع صوت انفجار، خرجوا مسرعين لمعرفة ما حدث .
ويضيف بصوت متلعثم لهول الموقف : وجدنا درهم مرمي على الأرض وقد بترتب قدميه من جهة وشقيقاته مصابات بجروح من جهة أخرى .
وواصل عم درهم سرد تفاصيل الحادثة الأليمة : قمنا باسعافهم إلى مستشفى الخوخة وتم تحويلنا إلى مستشفيات محافظة عدن وقد استغرقت فترة علاج درهم مابين ثلاثة وأربعة أشهر ثم خرجنا بدرهم معاق مبتور القدمين بغلم مليشيات الحوثي الإيرانية.
إلى جانب ذلك تحدث عم درهم بأن الحوثيين زرعوا الألغام في كل مكان وليس بجوار المنازل، كما أكد بأنهم يتعرضون لقصف بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية من قبل مليشيات الحوثي.
وأضحى الطفل درهم حبيس منزله محروماً من التنقل بشكل اعتيادي منذ طفولته، فاقداً أمله في الحياة الطبيعية، وليس درهم هو الوحيد الذي طاله إجرام مليشيات الحوثي، فهناك الآلاف من الأطفال الذين يعيشون مآسي لا تقل ألماً عن مأساة درهم .
شاهد :