رصدت القوات المشتركة في الساحل الغربي، 353 خرقا لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في محافظة الحديدة خلال الـ 10 أيام الماضية.
وشملت الخروقات أعمال عدائية وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين،
وكان أبرز أهدافها الأحياء والقرى السكنية والمزارع والمارة من المواطنين في الطرقات بمختلف مناطق ومديريات جنوب الحديدة . وسقط (6) مدنيين بين شهيد وجريح بينهم (3) أطفال وامرأة بقذائف ونيران أسلحة مليشيات الحوثي، كما ألحق الإستهداف أضراراً بمنازل المواطنين وممتلاكتهم الخاصة .
وطالت الانتهاكات الحوثية مديريات حيس والدريهمي ومدينة التحيتا، والقرى السكنية والمزارع في مطقتي الجبلية والفازة التابعتين لمديرية التحيتا، ومنطقتي الجاح والطور التابعتين لمديرية بيت الفقيه، مخلفة المآسي والخوف والهلع في صفوف المواطنين لا سيما النساء والأطفال .
وعلي صعيد اخر واصلت اليوم المليشيا قصف المدنين في الأحياء السكنية في مناطق متفرقة من مديرية حيس .
وأفادت مصادر محلية أن المليشيات الحوثية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بإتجاه الخط الرابط بين مديريتي حيس والخوخة، المكتض بحركة السير والمركبات مما تسببت بتوقف الحركة للمسافرين .
وأضافت المصادر ان المليشيات الحوثية أطلقت عدداً من قذائف مدفعية الهاون الثقيل على منطقة بيت مغاري غرب حيس.
وأكدت المصادر أن الإستهداف والقصف الحوثي خلف حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين الذين طالهم القصف في مساكنهم وكذلك العابرين والمسافرين في خط الخوخة حيس .
كما استهدفت القرى السكنية ومزارع المواطنين في بلدة الجبلية .
وقالت مصادر محلية في الجبلية أن المليشيات قامت باستهداف القرى بقذائف آر بي جي ، كما فتحت نيران أسلحتها الرشاشة عيار 14.5 وعيار 12.7 وسلاح معدل البيكا والقناصة بشكل هستيري صوب المنطقة .
وأضافت المصادر ان القصف والاستهداف الحوثي خلف حالة من الذعر والخوف والهلع في صفوف المدنيين القاطنين بمنازلهم لاسيما الأطفال والنساء.
وعلي جانب اخر تواصل مليشيات الحوثي جرائمها وانتهاكاتها بحق الأطفال والقاصرين في الحديدة ومناطق سيطرتها، بتجنيد الأطفال لسد العجز في صفوف مقاتليها.
وكشفت مصادر محلية في حيس عن قيام مليشيات الحوثي بواسطة مشرفيها المدعوان ابو فارس عريك وابو فضل جعاشي باستقطاب الأطفال من ابناء منطقة المحجر وحاضية جنوب حيس.
ووفقاً للمصادر، فإن المشرفين الحوثيان يدفعان عشرون الف مقابل تجنيد كل طفل، في استغلال رخيص لفقر الأطفال وتردي أوضاع المعيشة لاسرهم، وذلك للزج بهم للقتال في الجبهات تعويضاً عن النقص في مقاتليهم.
وأضافت المصادر ان المليشيات تقوم بنقل الأطفال على دفعات بعد إقناعهم وغسل أدمغتهم فكرياً إلى معسكرات تابعة لها تمهيداً للزج بهم في محارق الساحل الغربي. وتعد هذه الجريمة إحدى الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والأطفال وتضاف إلى سجل جرائم المليشيات المدعومة من إيران، دون تدخل من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف هذه الإنتهاكات .