فضح أكثر من 65 طبيباً يمنياً في بيان مشترك ممارسات مليشيات الحوثي في التعامل مع انتشار فيروس كورنا في العاصمه
حذر الاطباء من العواقب الوخيمة جراء تستر ميليشيات الحوثي عن تفشي الفيروس في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين.
واعتبر الأطباء بيانهم إخلاء مسؤولية إزاء ما ينتظر العاصمة صنعاء، وطالبوا بسرعة اتخاذ الإجراءات التي حددوها لمواجهة وباء كورونا.
وشدد الأطباء على ضرورة تغيير نمط التعامل من قبل الميليشيات عند معرفة وجود أسر مصابة أو لديها متوفى، الأمر الذي يسبب ترويع الناس وبالتالي إخفاء وجود إصابات، وهذا يشكل خطراً كونه يساعد على انتشار المرض.
وطالب بيان الأطباء ميليشيات الحوثي بمراعاة الشفافية في الإعلان عن العدد الكلي للإصابات والوفيات الناجمة عن مرض كورونا وإعلان الحالات الجديدة المؤكدة أولا بأول.
ودعا الأطباء إلى توفير وسائل الحماية الشخصية للكادر الصحي المتعامل مع المرضى بشكل مباشر وفرض وجود هذه الوسائل في كل المستشفيات الحكومية والخاصة.
وطالبوا بإجراءات حاسمة وصارمة متعلقة بالحظر الصحي، وذلك بإغلاق كافة الأسواق والمحلات التجارية وكذا الجوامع وأسواق القات وأماكن تجمعات الناس، وفرض إجراءات التباعد الاجتماعي في كل المرافق الخاصة والحكومية.
وشدد البيان على إغلاق كافة المدن المنتشر فيها الوباء لمنع انتقاله للقرى والمدن الخالية منه، خاصة أن العيد قادم ورجوع المواطنين إلى قراهم عادة سنوية ونتائج عودتهم إليها هذه السنة كارثية.