حذرت الأمم المتحدة،الأربعاء، من انتشار سريع لفيروس كورونا في اليمن، قد يؤدي إلى نتائج مميتة أكثر من العديد من البلدان الأخرى.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك” عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث إن الأمم المتحدة اطلعت صباح اليوم على تقارير من الحكومة اليمنية بشأن 5 حالات مؤكدة من الإصابة بالفيروس.
وأردف قائلا: “لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق من احتمال أن يطغى الفيروس بسرعة على النظام الصحي في اليمن الذي يعاني بالفعل من الإجهاد”.
ولفت إلى “وجود تحذير من علماء الأوبئة أن المرض يمكن أن ينتشر في اليمن بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع وبنتائج مميتة أكثر من العديد من البلدان الأخرى “.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت الحكومة اليمنية، تسجيل 5 إصابات بفيروس كورونا في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب).
وفي 10 أبريل الجاري، رصد اليمن حالة واحدة بالفيروس، بمحافظة حضرموت وتم إعلان شفائها، الإثنين.
والثلاثاء، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن يكون فيروس كورونا قد انتشر في اليمن، دون أن تتمكن السلطات من اكتشافه.
ويعاني اليمن تدهورا حادا في القطاع الصحي، جعل منظمات إغاثية تحذر بشكل متكرر من عواقب وخيمة لكورونا حال انتشاره في البلاد.
ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.