أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم السبت، أن البرنامج الصاروخي الإيراني “خطير وغير سلمي”، مشيراً إلى إطلاق طهران هذا الأسبوع قمراً صناعياً عسكرياً “باستخدام التكنولوجيا الباليستية”.
وأضاف بومبيو في بيان صدر عنه اليوم: “أكدنا سابقاً أن برنامج إيران الفضائي ليس سلمياً أو مدني الطابع”، مشدداً على أن إدارة دونالد ترمب “لم تؤمن أبداً بسلمية برنامج إيران الصاروخي”.
وطالب بدعم تمديد قرار حظر الأسلحة التقليدية عن إيران الذي ينتهي مفعوله في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، معتبراً أن “على الدول التي تنشد السلام الانضمام في احتواء البرنامج الصاروخي الإيراني الخطير”.
يذكر أن رفع الحظر عن توريد الأسلحة ورد في الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي وقّع عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.
وذكر بومبيو أن النظام في إيران يسخّر موارده للجهد العسكري في وقت يعاني فيه شعب إيران من فيروس كورونا.
واعتبر أنه “على المجتمع الدولي عدم السماح لإيران بتطوير برنامجها الباليستي”.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى “معاقبة الأفراد العاملين في البرنامج الصاروخي الإيراني والجهات التي تساعد إيران في تطوير برنامجها الباليستي”، مشدداً على أنه “يجب منع الدولة الأولى في رعاية الإرهاب من بيع أو شراء الأسلحة التقليدية”.
وأعلنت إيران، الأربعاء، إطلاق أول قمر اصطناعي عسكري إلى المدار، وهو ما سارعت الولايات المتحدة للتنديد به على خلفية التصعيد الجديد للتوتر في الخليج، حيث أمر دونالد ترمب “بتدمير” أي قارب إيراني يقترب من سفن أميركية.
وأشاد الحرس الثوري الإيراني بنجاح الإطلاق الذي وصفوه بأنه “تطور جديد” في تكنولوجيا الفضاء لدى إيران.
من جهتها، أدانت فرنسا بشدة، إطلاق القمر الصناعي، واعتبرت أنه يثير مزيداً من القلق بشأن برنامج طهران الباليستي ويشكل تهديداً للأمن الإقليمي.
بدورها، أكدت بريطانيا أن إطلاق إيران قمراً صناعياً يثير قلقاً شديداً ويخالف قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة