يستقبل مسلمو العالم رمضان هذا العام باستعدادات من نوع مختلف، تراعي تدابير الوقاية من وباء كورونا، وتتمسّك بعادات وتقاليد الشهر الفضيل قدر الإمكان.
وبينما سلب الوباء الذي شلّ العالم و«حجر» نصف البشرية، أسرا كثيرة من بهجة الاجتماعات العائلية وصلوات التراويح في المساجد والسهرات الرمضانية، ابتكر كثيرون سبلا للتأقلم مع واقعهم الجديد. فجهّز البعض «مصلّيات» منزلية، وجدوّل آخرون إفطارات عائلية «افتراضية»، واستبدلوا بـ«موائد الرحمن» سلالا غذائية ومساعدات مالية تُوزّع على المحتاجين. بينما دأبت الجهات المسؤولة في أرجاء العالم العربي على تذكير المواطنين بضرورة الالتزام بتدابير «التباعد الاجتماعي»، الذي أصبح جزءا أساسيا من ممارسات الملايين اليومية، سعيا منهم إلى محاصرة العدوى ووقف انتشار عدو لا نراه.