قام وزير الثقافه الاسبق خالد الرويشان بحذف تديونه غزاة الفجر التي وصف فيها طريقه اقتحام مليشيات الحوثي والقبض عليه وكتب تغريده جديده تضمن شكر لكل من تعاطف معه في محنته
فسر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منشور الرويشان وكانه الاخير خاصة بع ان حذف منشور سابق بعنوان “غزوة الفجر” كان قد شرح فيه عملية مداهمة منزله في العاصمة صنعاء من عناصر ملثمة ومدججة بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة تالعة لمليشيات الحوثي الارهابية.
وقوبل منشور الرويشان” بالاف المطالبات من قبل متابعيه بمواصلة الكتابة، معتبرين أن “قلمه الحر وأدبه الراقي هو من جمع حوله ملايين الناس” وهو اليوم مطالب بان يكون بقدر هذا الالتفاف الكبير.
وكان الرويشان كتب منشور على صفحته بالفيسبوك قال فيه:
“لأصدقائي ولمُتابعِي الرائعين
للأنبل والأجمل من ملايين اليمنيين في الداخل والخارج من أبناء اليمن الكبير
اليمن الذي نعرف ونحب
لن أقول لكم شكراً فحسب
ربما لأن كلمةَ شكرٍ لاتكفي!
سأقول أنني أصبحتُ مديناً لكم إلى الأبد!
كلمة شكر ستكون أصغر من علو جباهكم
نعم .. مدينٌ إلى الأبد لكل من كتب أو تكلم عني متضامناً ومُدافعاً بعد اقتحام بيتي واختطافي وسجني!
لعشرات الآلاف من النبلاء في فيسبوك وتويتر والبث المباشر ويوتيوب والقنوات الفضائية العربية واليمنية والهيئات والاتحادات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وبيانات وإدانات المثقفين العرب واليمنيين لما حدث
أنا مدينٌ لكل هؤلاء واحداً واحداً
بطبعي خُلِقتُ مُمتناً حتى لتحيةٍ عابرة!
فكيف لا أمتن لأروع ما أنبتت هذه البلاد موقفاً وشجاعةً ونُبلاً!”
وكان خالد الرويشان قد كشف ، تفاصيل اختطافه من قبل ميلشيات الحوثي الانقلابية من منزلة في العاصمة صنعاء، فجر الأحد الماضي 19 أبريل 2020، قبل أن يفرجوا عنه بعد 24 ساعة من عملية الاختطاف.
وكتب “الرويشان” عمن سمّاهم “غزاة الفجر!” – قائلا “هكذا اقتحموا بيتي! كانت الساعة الخامسة صباحا، وكنت نائما وحدي في غرفتي في الدور الثالث حين سمعت ضربا عنيفا بمطارق ضخمة لكسر الباب”.
وأضاف: “قمتُ بسرعة وكان الأهم بالنسبة لي في هذه اللحظة أن ألبس ملابسي أوّلاً! لحياةٍ أو لموت! ولم أكد أفعل حتى انفتح الباب بقوة بعد كسره! وكان الملثمون أمامي”.
وتابع “كانوا يصرخون وبنادقهم (الحوثيون) مشرعة نحوي وفي وقتٍ واحد مثل مجانين، سلّم.. سلّم نفسك!، تمالكت نفسي رغم المفاجأة ونزلت معهم لأكتشف أن عددهم في المنزل حوالي الخمسين!”.
وقال الرويشان: “وحين خرجت من البيت رأيت الباب الحديدي الخارجي الضخم مطروحاً على الأرض بعد اقتحامه بمدرعة”. وأشار إلى أن الشارع والشوارع المؤدية إلى منزله كانت ممتلئة بعشرات المدرعات والطواقم وحوالي 150 مسلحا ملثماً يحاصرون البيت ويقفون تحت كل نافذة وجوار كل باب في بيوت الشارع كله.
ولفت وزير الثقافة اليمني الأسبق إلى أن الحوثيين أغلقوا الشوارع تماما، وحتى إنهم أغلقوا على المُصلّين باب المسجد القريب وكانوا بداخله بعد صلاة الفجر.
ونشر الوزير صور لمنزله بعد الاقتحام