على مدى أسبوع كثفت مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، هجماتها بشكل كبير على مواقع الجيش في جبهات مدينة تعز، وذلك بعد التزام قوات الجيش بوقف اطلاق النار، تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تأتي استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وحاولت عناصر المليشيا الحوثية شن هجمات متكررة على مواقع الجيش في معسكر الدفاع الجوي شمال غرب المدينة وذلك من أماكن تمركزها في جبل القارع وشارع الخمسين، إلان قواتنا الباسلة تصدت لكل تلك الهجمات وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد تكبيدها خسائر كبيرة في صفوفها.
صد هجمات
وصدت قوات الجيش هجمات لعناصر المليشيا في محيط جبل هان بعد أن حشدت المليشيا عناصرها من شارع الستين ومنطقة الربيعي وحاولت مهاجمة قوات الجيش من اتجاهين في جبل هان ودارت معارك تركزت في المواقع الأمامية الغربية لجبل هان في وادي حنش وتبة القرن، تمكن خلالها أبطال الجيش من دحر تلك الهجمات، وكسر شوكة المليشيا واجبارها على التراجع.
و اسفرت هذه المواجهات عن تكبيد عناصر المليشيا خسائر بشرية كبيرة في الأرواح والعتاد.
إلى ذلك دارت مواجهات بين قوات الجيش وعناصر المليشيا في مناطق الخط الأمامي لجبهة الضباب جنوب غرب المدينة، حيث تركزت المواجهات في مناطق حذران وتبة الخندق وتبة مؤكنة وفي محيط منطقة الصياحي وقرية ماتع وتبة الخلوة وذلك بعد هجوم لعناصر المليشيا على مواقع الجيش حاولت من خلاله تحقيق تقدم ميداني بعد فشلها بإختراق الجبهة الغربية، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل.
الضباب وجبل هان
وأكد قائد اللواء 17 مشاة العميد ركن /عبد الرحمن الشمساني في تصريح لـ “سبتمبر نت” إن المليشيا تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد اثناء هجومها على مواقع الجيش في الضباب وجبل هان.
ولفت العميد الشمساني إلى أن الحوثيين لا يكترثون لأي دعوات أو جهود أممية لوقف إطلاق النار، مؤكدا في الوقت ذاته أن قوات الجيش تملك حق الرد على كل تلك الاعتداءات الحوثية.
جبهة مقبنة
وفي جبهة مقبنة.. كثفت المليشيا من هجماتها بالتزامن مع هجماتها في جبهات المدينة، فقد استهدفت مليشيات الحوثي المتمركزة في الطوير بقذائف مدفع B10 وقذائف الهاون والرشاشات مواقع الجيش وقرى المواطنيين في قهبان بعزلة اليمن جنوبي مقبنة.
وفي الجبهة الشرقية للمدينة فقد تصدت قوات الجيش لهجوم عناصر المليشيا في محيط المواقع الامامية بعد مواجهات تركزت في محيط مدرسة محمد علي عثمان ومعسكر التشريفات اجبرت خلالها عناصر المليشيا على التراجع.